لجرجابي -رضى الله عنه-قال : سمعت فقيه الحرمين أبا عبدالله محمد بن الفضل الصاعدي فول سنة أربع وعشرين قال حدثنا العدل أبو الحسين عبدالغافر بن محمدالفارسي سنه يمان وأربعين وأربعمائة قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : قرأت على الحاكم الثقة بى أحمد الجلودى قال : سمعت الفقيه الامام عايد خراسان أبا إسحق بن سفيان هول سمعت الامام أبا الحسين مسلم بن الحجاج يقول :
حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب قال : حدثنا سليمان (يعني ابن بلال) عن جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله : أن الني صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلا من بعض العالية والناس كنفيه فمر يجدى أسك ميت ، فتناوله ، فأخذ بأذنه سم قال : أنكم يحب أنهذا له يدرهم * فقالوا: ما يحب أنه لنا بشىء وما نصنع به ؟ قال: تحيون أنه لكم ؟ قالوا: والله لوكان حبا كان عسا فيه لأنه أسك فكيف وهو ميت ؟: فقال فوالله للدنيا أهون على الله من هدا عليكم .
وله طريق آخر في صحيح مسلم عن عبد الوهاب الثقفى عن جعفر عن أبيه من جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله غير أن في حديث الثقفى (فلو كان حما كان هذا السكك يه عبيا).
لعالية) كل ما كان من جهة يجد من المدينة من قراها وعمارها فهى العالية ، وما كان دون ذلك من جهة تهامة فهى السافلة . والعوالي من المدينه على أربعة ممال وقيل ثلاثة أميال وذلك أدناها وأبعدها ثمانية أميال وقوله: (والناس كنفيه) أى ناحيتيه ، وقوله : (بجدى أسك) هو الصغير الأذنين ملتصقها .
وفيه من الفقه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتوضا من مس المبتة ، وفيه ان الشعر لا ينجس بالموت ، لأن الجدى من المعز ، وهي من ذوات الشعر بنص كتاب الله العظيم .
مخ ۲۸