والمنصور هو الذى ضرب أبا حنيفةعلى القضاء فامتنع وقال : لا أصلح. فقال ه: أنت أبو حنيفة الفقيه كيف لا تصلح * فقال له : إما أن اكون صادقا فيحب أن تقبل قولي ، وإما أن أ كون كاذيا فقاض لا يكذب ولا يكون كذايا . فضربه وحبسه ومات في حبسه ، ولما مات صلي عليه المنصور سنة خمسين ومائة. ومولده سنه سبعين في رواية ابن كأس ، وفي رواية حماد أنه سنة يمانين وهو الصحيح
وتوفي الخليفة أبو حعفر المنصور بوم السبت لست لبال خلت من ذى الححه سنه بمان وخمسين ومائة وله ثلاث وستون سنة عند بثر ميمون على أميال من مكة وهو محرم وصلى عليه اينه صالح ودفن بالحرم الشريف
وسنه المحرم إذا مات ما ثبت عن ابن عباس أن رحلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فوقصته ناقته وهو محرم فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا يمسوه بطيب ولا تخمروا رأسه فانه بعث بوم القيامة مليا .
اخرجاه في الصحبحين فرواه البخاري . قال حدثنا بعقوب بن ابراهيم .قال حدثنا هشيم وأخرجه مسلم. قال وحدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا هشيم قال اخبر نا و بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وله طرق في الصحيحين غير هذا.
مخ ۲۹