فضربوه باسيافهم فصاح : ألا مفيث ألا ناصر * وهم يضربونه حتى قتلوه . فلما قتلوه قال أبو حعفر المنصور :
اشرب يكأس كنت تسقي بها
مر في فيك من العلق
كنت حسبت الدين لا يفتضى
كديت والله أبا مجرم ولف في مسح وصير في جانب المضرب .
م قيل لأصحابه : احتمعوا فان أمير المؤمنين قد أمر أن تنثرعليكم الدراهم . قنثرت عليهم بدرة ، فلما أكبوا يلقطونها طرح عليهم رأس أبي مسلم . فلما نظروا اليه بخاذلوا وتفرقوا . وذلك يوم الخنيس لخمس بقين لشعبان سنة تسع وثلاثين ومائة (756م) وكان يدعى أنه من ولد سليط ابن عبد الله بن عباس وإنما هو مملوك لبكير بن ماهان ابتاعه من عاصم بن موسى العجلي بأربعمائه درهم
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لو كانت الدنيا تعدل عندالله جناح بعوضة ما سقي كافرا منها شربه ، ويروى تزن أي تعادل جناح بعوضه .
خرحه الترمدى(2) في جامعه قال : حدثنا قتيبة قال حدثنا عبد الحميد ابن سليمان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال الترمذى : هذا حديث صحيح وصدق إذ لا خلاف فى صحة هذا السند عند أهل التعديل والتجريح ، وفيه بيان هو أن الدنيا عند الله تعالى لأنه أعطى من كفر ووسع عليه منها فملكها مثل أبي مجرم فتسلط على كل مسلم .
وقرأت بخراسان على الثقة الزاهد أبي الحسن عبد الرحيم بن عبد الرحمن
مخ ۲۷