وحج أنو جعفر سنة اربعين ومائة لينظر الى ما زيد في المسحد الحرام .
م اتصل به أن الراوندية هم ينسبون الى أبي الحسين عبدالله الراوندي وقال سعد بن على الزيجاني : هو ابو الحسين احمد بن محمد بن يحى بن محمد بن اسحق ، وهم يزعمون أن كل كتاب نزل من الله عز وجل العمل به حق حتى الناسخ والمنسوخ ، والمحكم والمتشابه ، لأنه لا يحسن من الحكيم أن يقول فيندم في مقالته مم يرجع عنه . وكذيوا . قال الله العظيم «ما ننسخ من اية او ننسها نأت بخير مها او مثلها.) ويحو ذلك .
وقال ابن حزم في «النحل والملل » له : قالت الراونديه بالهية ابي جعفر المنصور فخرج إلهم بنفسه وامر يقتلهم ففتلوا كلهم الى لعنه الله.
وقال غيره زعموا أن ابا مسلم بنى وابا خعفر المنصور هو الاله - تعالى الله عن ذلك-. فطلهم ابو حعفر واستتابهم فرجع عن ذلك فوم وثبت عليه ووم فلم يتوبوا فقتلهم وصلهم . ذكر ذلك في كتاب . بان الفرقه الناجيه » الحافظ موفق الدين ابو نصر احمد بن محمد بن الحسين الطرقي. وحدثني عنه غيرواحد من اشياخى بأصها.
وكان المنصور احزم الناس، قد عركته الايام أنما عرك، وحكته بتقلبه فيها قبل إفضاء الامراليه كل محك ، فكان يجود بالاه وال حتى يقال هو اسمح الناس، ويمنع في لعض الاوقات حتى يقال هو ابخل الناس ، ويسوس سباسة الملوك ، ويثب وثبة الاسد العادي على الناس ، ويتذكر ما فعل بنو اميه ببي على وبني العياس .
وهو الذي قتل أبا مسلم صاحب الدعوة امير خراسان حكمها سبع سنين متصلة . وولي ثلاثة اشهر ، من خراسان الى اول عمل مصر مجموعا له .
مخ ۲۵