بن يمان وستين وله عقب من ولده عبد الله فكانت ولايته خمس سنين وشهرا
ولما وجه برأس مروان عبد الصمد إلى عبد الله بن على عم الخليفة فنظر اليه وعزل الرأس ناحية فاقتلعت لسانه هرة وحعلت يمضغه فقال عبد الله لولم يرنا الدهر من عحائبه إلا لسان مروان في في الهرة لكفانا ذلك .
ولما ورد على الخليفة أبى العباس رأس مروان وان عبدالحميد الطائى نبش هشاما بالرصافة وصليه وأحرقه بالنار، خر ساحدا وقال : الحمدلله قد قتلت بالحسين بن على عليها السلام من بنى أمية مائتين وصلبت هشاما بزيد بن على وقتلت مروان بأخي ايراهيم ، وهو ابراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وهو الرضي دعى اليه ونص بالأمر على أخبه بي العباس عبدالله السفاح قتله مروان بن محمد .
ولت: وافترقت في أيام بني العباس كلمة الناس فخرج عليهم من منقطع الزابين إلى البحر وبلاد السودان إلى بلاد افريقية إلى بلاد البربر ففي بلاد البربر جماعات من ولد ادريس وسليمان ابنى عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب علهم السلام وظهر بالأندلس عبد الرحمن بن معاويه بن هشام بن عبد الملك ابن مروان فتغلب عليها وعلى كثير من بلاد البربر واستولى على الملك سنه بمان وثلاثين ومائة (2) (755م) ولم يزل الأمر فيهم إلى هشام بن الحكم المستنصر بالله بن عبد الرحمن الناصر لدين الله .
وكانت بيعة هشام بالخلافة صبيحه نوم الاثنين لفخمس خلت من صفر سنةست
مخ ۲۲