وكان يرمى بالزندقة فنسب اليه على طريق الذم لمروان وقبل نسب إلى خاله الجعدبر درهم . ويلقب أيضا بالحمار ويحمار الجزيرة .
وقال ابن حزم اختلف في أمه فقيل أم ولد وقيل من بى حعدة بن كعب من بي عامر بن صعصعة . ورأيت بخط الفقيه الامام أبي محمد بن زيدون أن أمه كرديه واسمها بنانة وكانت لابراهيم بن الأشتر أصابها محمد بن مروان يوم قتل بن الاشتر وهي نسء قال الخليل بن أحمد وغيره من أئمة اللغة يقال للمرأة أول ما يحمل نسء والجمع انساء ونساء انسأ وهو من التأخير . وذلك انها إذا حبلت تأخر حيضها فولدت مروان على فراشه وكان أحزم بي مروان ولكنه تولى الخلافة والأمر مدبر عنهم فلم يستقرله حال ولا ثبت في مكان واحد لخروج ز عمه وغيرهم عليه فزحف مروان إلى عسكر بني العباس فاقتتلوا فهزم مروان وفض جمعه واتبعه عبد الله بن علي حتى نزل بنهر أبي فطرس من ارض فلسطين واحتمعت اليه بنو أمية حين نزل النهر فقتل منهم بضعه ويما نين رحلا .
وخرج صالح بن علي بن عند الله بن عباس لعد مقتلهم في طلب مروان حتى لحقه بقرية من قرى الفيوم من أرض مصر يقال لها بوصير فقتله وكان الذي نولى قتله رجل على مقدمة صالح يقال له عامر بن اسماعيل من أهل خراسان ولم يمكن من نفسه ولم يزل يقاتل بسيفه إلى أن سقط مبتأ . كذا قال ابن حزم في المرتبة الرابعة وذلك يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الاول .
وقال ابن قتيبة في المعارف : قتل في ذي الححة سنة اثنتين وثلاثين ومائة. وهو أولى بالصواب وله تسع وخمسون سنة . وقال ابن حزم تسع وستون سنة.
وقال أحمد بن أبي يعقوب بن وهب بن واضح الكاتب في تاريخه : قتل في ذي الححة سنة اثنتين وثلاثين ومائة وهو ابن أربع وستين سنه . وقيل
مخ ۲۱