لحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين» أخرجه مسلم في صحيحه من طريقين عن صاحبين يرى بضم الياء أي يظن فهما كاذبان أحدهما كذب حقيقة والاخر كذب ظنا وهذا انذار من سول الله صلى الله عليه وسلم لما علم بالوحى نه كائن في أمته وأنه صلى الله عليه وسلم مكذوب عليه . وفيه وعبد شديد للمحدث إذا حدث بما لظن أنه كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن يكن هو الكاذب في روايته .
وثبت في الصحيحين عن علي بن أبى طالب -رضى الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكذبوا علي فانه من يكذب على يلج النار ، وان الزبير قال له اينه عبد الله: إنى لا أسمعك بحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان ، قال أما إبي لم فارقهولكنسمعته يقول: من كذب على فليتبوأ مقعده من النار
وال ذو النس- ابره اللهولم يذكر في هذين الحديثين الصحيحين متعمدا ن أجل هذا هاب بعض من سمع الحديث أن يحدث الناس بما سمع وهو بين في اعتذار الزبير - رضى الله عنه - إذ «من» من حروف العموم ففيها دليل على أن الاحتياط في رواية الأحاديث عن النى صلى الله عليه وسلم واجب وأن نقلها بغير ثبوت السند ومعرفة الصحة حرام .
وقد تقرب بوضع الحديث قوم لبني العباس كما وضع غياث بن ابراهيم القاضى (3) على المهدى حديث الحمام إذ كان المهدي تعحبه الحمام فأمر المهدي بذبح الحمام ، قال ابن أبي خيثمة فقيل يا أمير المؤمنين : وما ذنب الحمام قال من
مخ ۱۵