عليه ابن عمه السيد الشريف الامام العالم أبو القاسم محمد بن الحنفية(1) وكبر عليه أربعا وقال : « اليوم مات ربابي هذه الأمة»، وضرب على قبره فسطاطا .
وال دو النسسن ابره الله : أصل الفسطاط عمود الخباء الذى يقوم عليه وفيه لغات ضم الفاء وكسرها وفسطاط بالطاء وفستاط بالتاء مكان الطاء الاولى وفساط بالسين من غير طاء ولا تاء والسين مثقلة . وايما كبر عليه أربعا على مدهب بحر العلم عبد الله بن عباس وهو مذهب كاتب الوحى لرسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت وأحفظ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بي هريرة وححتهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى للناس النحاشي في اليوم الذي مات فيه وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر أربع نكبيرات وهو حديث مجمع على صحته وعليه العمل بالمدينة. ومثل هذا يحتج فيه بالعمل لأنه قل يوم أو جمعة إلا وفيه جنازة وهو قول عامة فقهاء الأمصار الذين تدور عليهم الفتبا مالك وأصحابه والشافعي ومن اتبعه وأبو حنيفة وأصحابه وسفيان الثوري والأوزاعى والحسن بن حى 3 والليت بن سعد وأحمد بن حنبل
مخ ۱۰