============================================================
فطوى الأرض سائرا والشماواث العلا فوقها له إشراء بض) في حال كونه (سانر) عليها (و) هذا كما طويت له قبل ذلك ..
ل() لماكان (فوقها ل اسراء) ليلة الإسراء إلى آن جاوزها جميعها في أسرع وقت، فقطع مسيرة نحو ثمانية آلاف سنة في أسرع وقت؛ إذ بين الأرض والسماء خمس مثة سنة، وكذا سمك كل سماء وما بين كل سماعين، هذذا بالنسبة إلى السماء السابعة، وأما ما بينها وبين ما وصل إليه مما كان فيه قاب قوسين أو آدنى.
فلا يعلمه إلا الله تعالى، فيا لهما من مسيرين مسير في الأرض ومسير في السماء أظهر الله عليه فيهما عظيم قدره في سيره وإسرائه، وأفضلية تقدمه على جميع خلقه في أرضه وسمائه، قال بعض الأنمة: والمعاريج ليلة الإسراء عشرة، سبع في السماوات، والثامن إلى سدرة المنتهى، والتاسع إلى المستوى الذي سمع فيه صريف الأقلام في تصاريف الأقدار، والعاشر إلى العرش والرفرف والرؤية وسماع الخطاب بالمكافحة والكشف الحقيقي وقد وقع له صلى الله عليه وسلم في سني الهجرة العشر ما كان منها مناسبات لطيفة لهذه المعاريج العشرة، ولهذا ختمت بوفاته التي فيها لقاء ربه والعروج بروحه الكريمة إلى الوسيلة، وهي المنزلة التي لا أرفع منها، كما ختمت معاريج الإسراء باللقاء والحضور بحضرة القدس فصف الليلة التي كان للمف تار فيها على البراق أشتواء (نست) أيها الناظر في شمائله صلى الله عليه وسلم وخصوصياته وما أكرمه الله به تلك (انللة) وهي ليلة الإثنين، أو الجمعة، أو السبت من رمضان، أو شوال، أو أو قرحة في جفن العين، والمراد : أذهبهم كما تذهب هذذه القروح بالكي ونحوه، أو لعلها بالجيم من الجدري كما في بعض النسخ ، والله أعلم:
مخ ۱۴۲