مجموع رسائل ابن تيمية

رشید رضا d. 1354 AH
180

============================================================

10 حكة في العرر من اله قال واندراس شريعة الاسلام وان هؤلاء مقدمة الدجال الاعور الكذاب الذى يزعم آنه هو الله فان هؤلاء عندهم كل شيء هوالله ولكن بعض الاشباء أكبر من بعض وأعظم . واما على رأي صاحب الفصوص فان بعض المظاهر والمستجليات يكون أعظم لعظم ذاته الثابتة في العدم .

وأما على رأى الرومي فان بعض المتعينات يكون أكبر، فان بعض جزئيات الكلي أكبر من بعض . وأما على البقية فالكل اجزاء منه، وبعض الجزء اكبر من بعض. فالدجال عند هؤلاء مثل فرعون من كبار العارفين واكبر من الرسل بعد نبينا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم وابراهيم من ذلك على مسيح الضلالة الذي قال انه الله ولهذا كان بعض الناس يعحب من كون النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال وانه آعور (1)* وكونه قال "واعلحوا أن أحدا منكم ان يرى ربه حتى يموت" وابن الخطيب انكر أن يكون النبي صلى الله تعال عليه وسلم قال هذا لان ظهور دلائل الحدوث والنقص على الدجال آبين من أن يستدل عليه بأنه أعور ظلما رأبنا حقيقة قول هؤلاء الاتحادبة وتدبر نا ماوقست فيه النصارى والحلولية ظهر سبب دلالة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لامته بهذه العلامة فانه بعث رحمة للعالمين فاذا كان كثير من الخلق يجوز ظهور (1) تتمة الحديث وان الله ليس بأعور " رواه اصيخان من حديث ابن همر وهذا لفظ الخاري وهذه الجلة هى حل التعجب اللي حمل ان الخطيب وهو العر الراوى على انكار الحديث

مخ 180