11 7 1411610 -771 ن همد، باه ح الاى لاها تجب ااارم اه قلا التو الجزوالاول رسائل وفتاوى في التفسير والحديث والأصول والعقائد والآداب والأحكام والصوفية خرج أحاديته وعلق حواشيه 2 التب خا لا بشريا باضتا جنت التراث العرى
مخ ۱
============================================================
المجر الجميل والصفح الجميل والصبر الجميل وأقسام الناس في التقوى والصير اا ه الرحمر: الحم
سثل الشيخ الامام ، العالم العامل ، الحبر الكامل، شيخ الاسلام، ومقي الانام، تقي الدين بن تيمية آيده الله وزاده من فضله العظيم عن الصبر الحيل والصفح الخجيل، والهجر الجميل، وما آقسام التقوى والصبر الذي عليه الناس ؟
فأجاب رحمه الله : الحد لله . آما بعد فان الله آمر نبيه بالهجر الجيل ، والصنح الجميل، والصبر الجيل ، فالهجر الجيل هجر بلا أذى، والصفح الجيل صفح بلا عتاب ، والصبر الحيل، صبر بلا شكوى ، قال يعقوب عايه الصلاة والسلام (انما أشكو بي وحزني الى الله) مع قوله (فصبر جميل ، والله المستعان على ماتصفون) فالشكوى الى الله لاتاي الصبر الجيل، ويروى عن موسى عليه الصلاة والسلام انه كان يقول : الهم لك الحد، واليك المشتكى، وأنت المستعان، وبك المستغاث، وعليك التكلان . ومن دعاء التبي صلى الله عليه وسلم " اللهم اليك أشكوضعف قوتي، وقلة حيلي، وهواتي على الناس، آنت رب المستضمفين وآنت ربي، اللهم الى من تكلني ، أ إلى ميد يتجهمني، أم الي عدو ملكته أمري، ان لم يكن بك غضب علي ظلا أبلي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي. أعوذ بنور وجمك الذي أشرقت الظمات له ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرقه أن ينزل بي سخفك ، أو يل علي فضيك ، لك الثنى بعتى ترضى" ، وكان عمر بن الخطاب رضي لله عنه يقرا في صلاة الفجو ( انما أشكو بثي وحزني الى الله) ويبكي حتى يسمع نشيجه من آخو الصفرف بخلاف الشكوى الى المخلوق . قرىء على الامام احمد في مرض موته اق سطليو ساكره أنين المريض وقال :انه شكوى. فما أن حتى مات .وذك انه
مخ ۲
============================================================
الفقوى مع الصبره والحاق والامر، والجع ولفرق المشتكي طالب بلسان الحال ، إما ازالة مايضره أو حصول ما يتفعه ، والعبذ مأمور آن يلتالوبه ذون خقه ، كما قال تعالى (فاذا فرغت قانصب * والى ربك قارغب) وقال صلى الله عليه وسلم لاين عياس "اذا سألت فاسال اللهه واذا استعت فاستعن باللهه ولا يد للانسان من شيئين طاعته بفعل المأمور ،وترك المحظور ، وصبره على ما يضيه من القضاء المقدوره فالا ول هو التقوى والثاني هو الصير، قال تعالى (ياأيها لين آمنوا لاتعذوا بطائة من دو نكم لا يألونكم خبالا) الى قوله (وان تصبروا وتقوا لا بضركم كيد هم شييان الله بما يسلون محيط) وقال تعلى (بلى إن تصبرواوتقواو يأتوكم منه قوومعذا يمد دكم ريكم بخمسة آلاف من الملايكة مسؤمين) وقال تعبالى (لسبلأن قي أمو الكم وأننسكم ولنسممن من الذدبن أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراء وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامورا وقد قال يوسف (أنا وسف وهذا أخي قد من الله علينا انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع أجر المحسنين) ولهذا كان الشيخ عبد القادر ونحوه من المشايخ المستقيمين يوصون في علتمة كلامهم بهذين الاصلين المسارعة الى فعل الأسور ، والتقاعد عن فعل الحظوره والصبر والرضا بالامر المقدور ، وذلك ان هذا الموضع غلط فيه كثير من العلمة بل ومن السالكين* فنهم من يشهد القدر فقط وبشهد الحقيقة الكونية، دويث اللاينية فيرى ان اللهخالق كل شيء وريه ولا يفرق بين مابحيه الله ويرضاه ه وبين مابسنطه وبيعضه وإن قدره وقضاه، ولا يميزبين توحيد الألوهية، وبين قوحيد الربوية، فيشهد الجع الذي يشترك فيه جميع المخلوقات سميدها وشقيهاس ئهد الجمع الذي (1) يشنيرك فيه المؤمن والكافره والبر والفاجر هوالنبيالصادقة والمتبي مكانب* وأهل الجنة وأهل النار واولياء الله وأعداؤه والملائكة المقربون والمردة لشاطين. قان هؤلاء كلهم يشتركرن في هذا الجع وهذه الحقيقة الكونية ، وهو لان الله وبهم وخالقهم ومليكهم لا وب لطم غيره . ولا يشهد الفرق الذي فرق الله ين أولياته وأعداثه، وبين المؤمنين والكافرين، وللابرار والفجار، وأهل الجنة والنلوه (4) لل الاصل : تشهد الجع يشوك فيه الغ
مخ ۳
============================================================
الاقرار بالقضاء والقدر وبالامر والنهم وهوتوحيد الالوحيةة وهو عادته وحده لإشر بك ابمه وطات وطاعة ربوهيه وفيلاه مابجبه درضاه وهر با امرافه به ر رسرله أبر تجاب او امراستبابيه دزك مانيى اله عنهر رسوله، ومولاة أوليانه، ومعاداة أصمائة، والامر بالمعروف والنهي عن المكرء وجهاد الكفار والمنافقين بالقلب واليد واللسان . فمن لم يشهد هذه الحقيقة الدينية الفارقة بين هؤلاء وهؤلاء ويكون مع أهل الحقيقة لدينية والا فهو من جنس المشركين وهو شر من اليوة والنصاري، قابي الشركين يقترون بالمقيقة الكربية اذ هم يقرون بأن الله رب كل شيء كما قال تعالى ( ولثن سالتهم من خلق السوات والارض ليقوان الله) وقال تعالى (قل لمن الارض ومن فيها ان كمتم تهين، سيقولون لله قل أفلا تذكرون ا قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم سقرون : اللها(1) قل أفلا تقون ا قل من ييديه ملكوت كل شيء وهو يجيرولا يجار عليه ان كنتم تعلمون 9 سيقولون الله قل فأنى تسحرون ؟) ولهذا قال سبحاته (وما يؤمن أكثرهم بالله الا وهم مشركون) قال يعض السلف تسألهم من خلق السموات والارض فيقولون الله وهم مع هذا يعبدون غيره من أقر بلقفاء والقدر دون الامر والنعي الشرعين فهوا كف ين اليمره والنصارى (2) فان أولئك يقرون بالملائكة والرسل الذين جاؤا بالامر والنهي الشرعيين لكن آمنوا ببعض وكفروا پبعض كما قال تعالى ( ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون آن يفرقرا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض و نكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا . أولئك هم الكافرون حقا) "1" هذه قرامة ابي عمرد ويعقوب في الآية وما بعدها وقرا الباقون (لله) ومى المشهورة عندنا (3) الا صتاليوح الشرى ان اللفرانا الطاق الصرف الى يماوابل الابلدم ويضاده فالمراد هنا آن من المسامين جنسية اوادعاء من يكفر بمسائل اكثرما يكفر به اهل الكتاب. واذا اطلق الكفرفي عرف هذا العصر فالمراد به الالحاد والتعطيل المطلق ولا يدخل فيه اهل الكتاب كما هوظاهر
مخ ۴
============================================================
ز ر الشرع والقدر والحقيقتان الكمويية والشرهية وأما الذي يشهد الحقيقة الكونية، وتوحيد الربوبية الشامل للخليقة ، وبقران الصاد كلهم تحت القضاء والقدر ويسلك هذه الحقيقة ، فلا بفرق بين المؤمنين والمتقين الذين أطاعوا أمر الله الذي بعث به رسله، وبين من عصى الله ورسوله من الكفاو والفجار ، فهؤلاء أكفر من اليهود والنصارى . لكن من الناس من قد لمحوا الفرق قي بعض الامور دون بعض، بحيث يفرق بين المؤمن والكافر ، ولا يفرق بين البر والفاجر ، أويفرق بين بعض الابرار، وبين بعض الفجار، ولا يقرق بين اخرين اتياعا لظته وما يهواه . فيكون ناقص الايمان بحسب ماسوى بين الابرار والغجار، وبكون معه من الايمان بدين الله تعالى الفارق بحسب مافرق به بين أوايائه وأعداله ومن أقر بالامر والنهي الدينيين دون القضاء والقدروكان من القدربة كالمعتزلة وغيرهم الذين هم مجوس هذه الامة، فهؤلاء يشبهون المجوس، واولنك يشبهونت المشركين الذين هم شر من المجوس . ومن آقر بهما وجعل الرب متناقضا، فهومن أتباع ابليس الذي اعترض على الرب سبحاته وخاصمه كما نقل ذلك عنه
فهذا التقسيم من القول والاعتقاد . وكذلك هم في الاحوال والافعال .
قالصواب منها حالة المؤمن الذي يتقي الله فيفعل المامور، ويترك المظور، ويصبر على ما يصييه من المقدور، فهو عند الامر والدين والشريعة ويستعين بالله على ذلك : كما قال تعالى ( اياك نعبد واياك نستعين) . واذا أذنب استغفر وتاب * لا يحتج بالقدر على ما يفعله من السيئات مولا يرى للمخلوق حجة على رب الكائنات، يل يؤمن بالقدر ولا يحتج به كما في الحديث الصحيح الذي فيه سيد الاستغفار أن يقول العبد " اللهم أنت ربي لا اله الا أنت ، خلقتي وانا عبدك ، وانا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت ، آبوء لك بنعتك علي وأوه بذتبي، فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا أنت" فيقر بنعمة الله عليه في الحسنات، ويعلم آنه هوهداه ويسره لليسرى، ويقر بذنوبه من السيئات ويتوب منهاه كاقال بعضهم: آطعتك بفضلك ، والمنةلك ، وعصيتك بعلك ، والحجة لك،
مخ ۵
============================================================
أقسام الناى في التقوى والعبر أربية فأسألك يوجوب حجتك علي وانقطاع حجتي الا ما غفرت لي . وفي الحدبث الصحيح الالمي وها عبادي انما هي أعمالكم، أحصيها لكم، ثم أو فيكم اياها فمن وجد خيزا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه وهذا تحقيق مبسوط في غير هذا الموضع: وأخرون قد يشهدون الامر فقط فتجدهم يجنهدون في الطاعة، حسب الاستطاعة لكن ليس عندهم من مشاهدة القدر مايوجب لهم حقيقة الاستمانة والتوكل والصبر، وآخرون يشهدون القدرفة له فيكون عندهم من الاستعانة والتوكله والصبر ما ليس عند أولئك لكنهم لا يلتزمون أمر الله ورسوله واتباع شريعته. وملازمة مانجاء به الكتاب والسنة من الدين . فهؤلاء يستعينون الله ولا يعبدونه والذين من قبلهم يريدون آن يعبدوه ولا يستمبنوه، والمؤمن يعبده ويستعيته والقسم الرابع شر الاقسام وهو من لا يعبده ولا يستعينه، فلا هومع الشريعة الامرية لامع القدر الكوني . وانقسامهم الى هذه الاقسام هو فيما يكون قبل وقوع المقدوو من توكل واستعانة وتحو ذلك وما يكون بعده من صبر ورضاء ونحوذلك. فهم في التقوى وهي طاعة الامر الديني، والصبر على ما يقدر عليه من القدرالكوني، آربعة آقسام (أحدها) أهل التقوى والصبروهم الذين أنعم الله عليهم من أهل السعادةفي اللدنيا والآخرة (والثاني) الدين لهم فوع من التقوى بلا صبر، مثل الذين يمتثلون ماعليهم من الصلاة ونحوها ويتركون المحرمات لكن اذا أصيب أحدهم في بدنه بمرض ونحوه أو في ماله أو في عرضه أو ابتلي بعدو يخيقه عظم جزعهه وظهرعلعه (والثالث) قوم لهم نوع من الصبر بلا تقوى مثل الفجار الذين يصبرون على ما يصيهم في مثل أهوائهم، كاللصوص والقطاع الذين يصيرون على الآلام قي مثل ما يطلبونه من الغصب وأخذ الحرام، والكتاب وأعل الديوات الذيد بصبرون على ذلك في طلب ما يحصل لهم من الاموال بالخيانة وغيرها . وكنهغ طلاب الرياسة والعلو على غيرهم يصبرون من ذلك على أنواع من الاذى التي لايصير عليهاا كثر الناس وكذلك أهل المحبة لصور المحرمة من أهل العشق وغيرهم يصبروق
مخ ۶
============================================================
ر الخلاق الايمان واللاق الكفر، الصبر ولنغوىل فيمثل ما يهوونه من المحرمات على أنواع من الاذى والآلام . وهؤلاءعم الذين يريدون علوا في الاوض أو فسادا من طلاب الرياسة والعلو على الخلاق، ومن طلاب الامولل بالبغي والعدوان والاستتاع بالصور المحرمة نظرا أو مباشرة وغير ذهت، يصبرون على أنواع من المكروهات ولكن ليس لهم تقوى فيما تركوه من المآموز، وفلوه من الحظور * وكذلك قد يصبر الرجل على ما يصييه من المصائب كالمرض والفقر :: وغير ذلك ولا يكون فيه تقوى اذا قدر (وأما القسم الرابع) فهو شر الاقسام : لا يتقون اذا قدروا، ولا يصبرون اقا ابتلواهبل هم كما قال الله تعالى (ان الانسان خلق هلو عاه اذا مسه الشر جزوعاه واقا مسه الخير منوعا) فهؤلاء تجدهم من أظلم الناس وأجيرهم اذا قدرواء ومن أذل الناس وأجزعهم اذا قهرواء ان قهرتهم ذلوا لك ونا فقولك وحابوك واستر جمولك ودخلوا فيا يذفعون به عن أنفسهم من أنواع الكذب والذل وتعظيم المسؤل، وان قهرولك خاقطا من أظلم الناس وأقسامم قلباى وأقلهم رحمة واحسانا وعفوا، كما قد جريه المسلون في كل من كان عن حقائق الايمان أ بعد مثل التار الذين قاتلهم المسلمون ومن يشيهم في كتير من أمورهم (1) وان كان متظاهرا بلباس جند المسلين وعلماتهم وزهادهم وتجارهم وصناصهم، فالا عتبار بالحقائق "قان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى أمو الكم، وانما ينظر الى قلوبكم وأهما لكم فمن كان قلبه وعمله من جنس قلرب الثتار واعالهم كان هبيها لهم من هذا الوجه وكان ما معه من الاسلام أو ما يظهره منه بمنزلة ما سجمم من الاسلام وما بظهروته منه ، بل يوجد في غير التتار المقاتلين من المظهرين للاصلام من هو أعظم ردة وأولى بالاخلاق الجاهلية، وأبعد عن الاخلاق الاسلامية، من التلر وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبته "خير لكلام لام اللهه وخير الهدي هدي محمد، وشر الامور حد ثاتهاه وكل بدعة لالةه وافا ما تحتير الكلام كلام الله وخير المدي هدني محمد، فكل من كان الى ذلك أقرب وهويه أشبه (8) المنار: قد ظهرت هنه الحقيقة في حرب اليقان والحرب الكرى فقتقي هو اليمن تلنية الما ملهنا م لابا د رصابه السح مله اللام ضسة
مخ ۷
============================================================
قرن الصبر بالتقوى وبالصلاة وبالنصر كان الى الكمال أقرب وهو به أحق. ومن كان عن ذلك أ بعد وشبهه به أضعف، كان عن الكمال أبعد وبالباطل أحق. والكامل هو من كان لله أطوع، وعلى ما يصيه أصبر، فكلما كان أتبع لما يأمر الله به ورسوله وأعظم موافقة لله فيما يحبه ويرضاه، وصبرا على ماقدره وقضاه، كان اكمل وافضل. وكل من نقص عن هذين كان فيه من النقص بحسب ذلك وقدذ كرالله تعالى الصبر والتقوى جميعافي غير موضع من كتابه وبين أنه ينتصر العيد على عدوه (1) من الكفار المحار بين المعاهدين والمنافقين وعلى من ظليه من المسلمين ولصلحبه تكون العاقة قال الله تعالى (يل ان تصبروا وتتقواو بأتوكم من فورهم هذا يمددكم ريكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين) وقال الله تعالى (لتبلون في أموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا أذى كثيراء وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور) وقال تعالى (يا آيها الذين امنوالا تتخذوا بطانة من دو نكم لا يألونكم خبالا ودوا ماعتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهما كبر، قدبينا لكم الآيات ان كنتم تعقلون * ها أتم اولاء تحجيونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله . واذا لقوكم قالوا آمنا واذا خلوا عضواعليكم الاتامل من الغيظ. قل موتوا بغيظكم. ان الله عليم بذات الصدوره ان تمسسكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيثة يفرحوابها وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيثا ان الله بما يعملون محيط) وقال اخوة يوسف له (انك لانت يوسف (قال انا يوسف وهذا اخي قد من الله عليناء اته من يتق ويصيرفان الله لايضيع اجر المحسنين) وقدقرن الصبر بالاعمال الصالحة عموما (7" المعنى الذي يقتضيه المقام أنه ينصر العبد الصابر على عدوه الح وقوله عده المحار بين المعاهدين غير ظاهر فان المعاهد غير المحارب ولعله المعاندين -أو * والمعاهدين" بالعطف بمعنى أنه ينصر الصابرين علي المحار بين بالحرب وعلى المعاهدين بالحجة والرهان . ولاشك في كون الصبر من أسياب النصر فاذا تساوت جيع قوى الخصمين آو تقاربت وكان أحدهما صبورا والاخر جروعا فان القوز يكون للصبور قطعا بل كثيرا ما يغاب الصبور غيره ممن لديه من القوى الاخرى ما يقوه به
مخ ۸
============================================================
9 قرن الصبر بالرحمة وخصوصا فقال تعالى (واتبع ما يوحى اليك واصبرحتى بحكم الله وهو خير الحاكمين) وفي اتباع ما أوحي اليه التقوى كلها تصديقا الخبر الله وطاعة لامره وقال تعالى (وأقم الصلاة طرفي النها وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى لذا كرين* واصبر فان الله لايضيع أجر المحسنين) وقال تعالى (فاصبر ان وعد لله حق واستغفر لذنيك وسبح بحمدريك بالعشي والابكار) وقال تعالى (فاصبر على مايقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل) وقال تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين) وقال تعالى (استعينوا بالصير والصلاة ان الله مع الصابرين) فم ذه مواضع قرن فيها الصلاة والصبر وقرن بين الرحمة والصبر في مثل قوله تعالى (وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة) وفي الزحمة الاحسان الى الخلق بالزكاة وغيرها فان القسمة آيضا رباعية اذ من الناس من يصبر ولايرحم كاهل القوة والقسوة ومنهم من يرحم ولا يصبر كاهل الضعف واللين مثل كثير من النساء ومن يشبههن، ومنهم من لا يصبر ولا يرحم كاهل القسوة والهلع .
والمحمود هو الذي يصبر ويرحم كما قال الفقهاء في المتولي ينبغي آن يكون قويا من غير عنف، الينامن غير ضعف، فبصيره يقوى و بلينه يرحم مو بالصبر ينصر العبد فان النصرمع الصبرة وبالرحمة يرحمه الله تعالى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "انما يرحم الله من عباده الرحماء" وقال "من لايرحم لايرحم" وقال "لاتنزع الرحمة الا من شقي" " الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الارض يرحمكم من السماء" والله أعلم انتهى 8 4
مخ ۹
============================================================
.
(الشفاعة الشرعية والتوسل الى الله ) بالاعال، وبالذوات والاشخاص بسم الله الرحمن الرحيم وسئل أيضا رحمه الله تعالى هل يجوز للانسان أن يتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم في طلب حاجة أم لا؟
قأجاب) الحمد لله أجمع المسلمون على ان النبي صلى الله عليه وسلم يشفع للخلق يوم القيامة بعد ان يسأله الناس ذلك وبعد ان يأذن الله له في الشفاعة ثم أهل السنة والجاعة متفقون على ما اتفقت عليه الصحابة واستفاضت به السنن من أنه يشفع لاهل الكبائر من أمته ويشفع أيضا لعموم الخلق وأما الوعيدية من الخوارج والمعتزلة فزعموا ان شفاعته انما هي للمؤمنين خاصة في رفع الدرجات . ومنهم من أنكر الشفاعة مطلقا وأجمع أهل العلم على ان الصحابة كانوا يستشفعون به في حياته ، ويتوسلون بحضرته، كما ثبت في صحيح البخاري عن أنس ان عمربن الخطاب كان اذا تحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه فقال : اللهم اا كنا تتوسل اليك بنبينا فتسقينا وانانتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون وفي البخاري عن ابن عر رضي الله عنهما قال : ربلهما ذكرت قول الشاعر واا أنظر الى وجه النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب وأيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصية للارامل فالاس نسقاء هو من جنس الاستشفاع به وهو أن ليطلب منه اللدغاء والشفاعة ويطلب من الله أن يقبل دعاءه وشفاعتبه فينا. وكذلك معاوية بن أبي سفيان لا أجدب الناس في الشام استسقى بيزيد بن الاسود الجرشي رضي الله تعالى عتة وقال : اللهم انا نستشفع وتتوسل اليك بخيارناء يا يزيد ار فع بديكه فرفع (يديه )مودعا
مخ ۱۰
============================================================
1 اللهغاعة - ما يسوغ منها وما يحظد 11 وذعا الناس ختى سقواء ولهفل قال اللماء يستحب آن يستسقى بأمل الدين والصلاح واذا كانوا بهذه المثابة وهم من أعل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحسن ، وفي سنن أبي داود وغيره ان رجلا قال انا نستشفع بك على الله ونستشفع بالفه عليك فسح رسول الله صلى الله عليه وسلم ختى رؤي ذلك في وجوه أصحابه فقال "ويحك أتدري ما الله ان الله لايس تشفع به على أحد من خلقه، شأن الله أعظم من ذلكه فأنكر عليه قوله: انا نستشفع بالله عليك ولم ينكر عليه قوله ن تيفع بك على الله - لان الشفيع بسأل المشفوع اليه أن يقضي حاجة الطالبه والله تعالى لا بسأل أحدا من عباده أن يقضي حوائج خلقه وان كان بعض الشعراءء ذكر استشفاعه بالله في مثل قوله شفيعي اليك الله لا رب غيره وليس الى رد الشفيع سبيل فهذا كلام منكر لم يتكلم يه عالم. وكذلك بعض الاتحادية ذكر انه استشفع بالله الى رسوله وكلاهما خطأ وضلال . بل هو سبحاته المسثول المدعو الذي (يسأنة من في السموات والارض) والرسول صلى الله عليه وسلم ايستشفع به الى الله أي يطلب منه أن يسأل ربه الشفاعة في الخلق أن يقضي الله يينهم . وفي أن يدخلهم الجنةه ويشفع في أهل الكبائر من أمته ويشفع في بعض من يستحق الذارأت لايدخلهاء ويشفع فيمن دخلها أن يخرج منهاء ولا نزاع بين جماهير الامة لنه يجوذ أن يشفع لاهل الطاعة المستحقين للثواب ، وعند الخوارج والمعتزلة انه لايشفع لاهل الكبائر لان الكبائر عندهم لا تغفر ولا يخرجون من النار بعد أن يدخلوها لا بشفاعة ولا بغيرها ومذهب أهل السنة والحاعة أنه يشفع في أهل الكبائر ولا يخلد أحدقي التارمن أهل الايمان بل يخرج من النار من في قلبه حبة من ابمان أو مثقال فوقة والاستشفاع به وبغيره هو طلب الدعاء منه وليس معناه الاقسام به على اه والسؤال بناته بحضوره. قلما في منييه أو بعد موته فالا قسام به جل الله والسنوال ف ت
مخ ۱۱
============================================================
12الاحتجاج بقعل همرومعاوية (ض) في الاستسقاء يذاته لم ينقل عن أحد من الصحابة والتابعين1) بل عمربن الخطاب ومعاوية ومن كان يحضرهما من الصحابة والتابعين لما أجدبوا استسقوا بمن كان حيا كا لعباس وكيزيد بن الاسود رضي الله عنهما ولم بنقل عنهم انهم في هذه الحالة استشفعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم عند قبره ولا غيره فلم يقسموا بالخلوق على الله عز وجل ولاسألوه مخلوق نبي ولا غيره بل عدلوا الى خيارهم كالعباس وكمزيد بن الاسوده وكاتوا يصلون عليه في دعائهم، روي عن عمر رضي الله عنه انه قال : انا تتوسل اليك مم نبينا. فجعلوا هذا بدلا عن ذاك لما تعذر عليهم أن يتوسلوا به على الوجه المشروع الذي كانوا يفعلونه وقد كان من الممكن أن يأتوا الى قبره فيتوسلوا به ويقولوا (2 في دعائهم في الصحراء : نسألك ونقسم عليك بأنبيائك أو بنبيك أو بجاههم ومحو ذلك . ولانقل عنهم (3) انهم تشفموا عند قبره ولا في دعائهم في الصحراء . وقد قال صلى الله عليه 14 وسلم "اللهم لا تجعل قبري وثنا. اشتد غضب الله على قوم انخذوا قبور أنبياتهم مساجده رواه الامام مالك في الموطأ وغيره وفي سنن أبي داود أنه قال "لا تتخذوا قبري عيدأ* وقال "لعن الله اليهود اتخذوا قبور آنبيائهم مساجد* قال ذلك في مرض موته يحذرما فعلوا : وقال "لا تطروني كما آطرت النصارى عيسى بن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله" وقد روى الترمذي حديثا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه علم رجلا (1) عبارته في كتابه التوسل والوسيلة الذبي اختصرت منه هذه الفتوى مكذا (قاما النو ل بذاته في حضوره أو في مغيبه أو بعد موته مثل الاقسام بذاته او بغيره من ا نبياء او السؤآل بنفس ذواتهم لا بدعائهم فليس هذا مشهور اعند الصحابة والنابعين (2) كذا في النسخة التى طبعنا عنها ولعل الاصل : أو يقولوا اللم أو وان يقولوا فتأمل (3) هكذا ذكر النفي هنا(بلا) معطوفا وهو يقتضي المقابل ولمل الاصل : ولكن لم ينقل عنهم انهم توسلوا بناته ولا قل عنهم الخ وهذا الوافع الذي صرح به في هدة هواضع من كتبه ورسأله
مخ ۱۲
============================================================
حديث الاعى ووجوهالتأويل فيه 13 أن يدعو فيقول * اللهم اني أسألك وأتوشل اليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد يا رسول الله إني أتوسل بك الى ربي في حاجتي لتقضى لي ، اللهم فشفعه في ووى النسائي نحو هذا الدعاء . وفي الترمذي وابن ماجة عن عثمان بن حنيف وضي الله لهنه أن رجلاضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : آدع الله أن يافيني، فقال "و ان شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خبر لك " قال فادعه قأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء : اللهم اني أسألك وأتوجه هنبيك نبي الرحمة بارسول الله اني توجهت بك الى ربي في حاجتي هذه لتقضى. اللهم فشفعه في . قال الترمذي حديث حسن صحيح 11 ورواه النسائي عن عنمان ين حنيف ان أعمى قال يارسول الله : أدع الله لي أن يكشف لي عن بصري. قال "فانطلق فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قل اللهم اني أتوجه بك الى ربي آن يكشف عن بصريء اللهم فشفعه في قال فدعا وقد كشف الله عن بصره فهذا الحديث فيه التوسل الى الله به في الدعاء. ومن الناس من يقول : هذا يقتضي جواز التوسل بذاته مطلة حبا وميتا ومنهم من يقول : هذه قضية عين وليس فيها الا التوسل بدعائه وشفاعته لا التوسل بذاته، كما ذكر عمر رضي الله عنه أنهم كانوا يتوسلون به اذا آجد بواثم إنهم بعد موته انتما توسلوا بغيره من الاحياء بدلا عنه فلو كان التوسل به حيا وميتا مشروعا لم يميلوا عنه وهو أفضل الخلق واكرمهم على ربه ، الى غيره ممن ليس مثلهه فعدولهم عن هذا الى هذا مع أنهم السابقون الاولون وهم آعلم منا بالله ورسوله وبحقوق الله ورسوله وما يشرع من الدعاء وما ينفع، وما لا يشرع ولا ينفع، وما يكون أنفع من غيره وهم في وقت ضرورة ومخمصة يطلبون تفريج الكربات، وتيسير العسيره واتزال الفيث، بكل طربق دليل على أن المشروع ما سلكوه دون ما تركوه، ولهذا (1 هو حديث غريب كما صرح الترمذي اتقرد به ابو جمفز قال هو غيد الحطمى ، وظاهر صنيع تهذيب التهذيب تبعا لاصله انه مجهول فانه وضع له عددا خاصا ولم بزد على ما قاله فيه الترمذي آه غير الخطمى والا فهو عيسى بن رازي التيمى ولكن هذا ضعيف حتى قال ابن حبان ينفرد عن المشاهير بالمنا كير او محمد ابراهيم المؤذن ولس بالفوى الذي بعدحديثه صحيحا
مخ ۱۳
============================================================
دعاء الناس بعضهم لبعض وكر الفقهاء في كتبهم في الاستسقاء ما فعلوه دون ما تركوه. وذلك أن التوصل به حباهو الطلب لدعائه وشفاعته وهو من جنس مسألته أن يدعو، فمارال المسلمون يسألونه أن يدعولهم في حياتهه وأما بعد موته فلم يكن الصحابة يطلبون منه ذلك لاعندةبره ولا عتد غيره كما يفعله كثير من الناس عند قبور الصاحين (1) وان كانالد روي في ذلك سنكايات مكذوية عن بعض المتأخرين، بل طلب الدعاء مشرولح لكل مؤمن من كل مؤمن ، فقد روي أنه صلى الله عليه وسلم قال اعمر بن الخطاب لما استأذنه في العبرة * لاتنسنا يا أخي من دعاتك " حتى انه أمر همر أن يطلب من أو بس الترفي أن يستغنرله، مع أن عمر رضي الله عنه أفضل من أويس بكثير وقد أمر أمته أن يسألوا الله له الوسيلة وان يصلوا عليه وفي صحيخ مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لاما من رجل يدعو لاخيهة في ظهر القيب بدعوة الا وكل الله به ملكا كلما دعا لاخيه بدعوة قل الموكل يه آمين ولك مثل ذلك" (2) فالطالب الدعاء من غيره نوعان أحدهما أن يكون سؤاله على وجه الحاجة اليه فهذا بمنزلة أن يسأل النس قضاء حوائجه. والثانى أنه يطلب منه الدعاء لينتفع الاعي بدعائه له وينتفع هو فيفع الله هذا وهذا بذلك لدعاء كمن يطلب من المحلوق ما يقدر المخحلوق عليه، والمخلرق قادر على دعاء الله ومسألة فطلب اللدعاء منه جائز كمن يطلب من الاعاتة بما يقدر (عليه) فاماما لا بقدربا ه الا ال فلا يجور كمن يطلب الا من الله، لا من الملاتكة ولا من الانبياء ولا من غيره ، لا يجور أن يقولر لغير الهة اغفر لي ، واسقنا الفيث، ونحو ذلك . ولهذا روى الطبزانى في معجمه 10 يزعم بعضن التاس في زمانة أنه لا فرق في طلمب الدعاء والشفاعة منه.
ص. بن حالي الياة والمات لانه حي فى قبره . وكانهم بدعون أنهم أعلم من الصحابة وسائر أئمة السلف بذلك فالصحابة رضي الله عنهم فرقوا بين الحالين وان شعت قلت بين الحياتين ، والامور التميدية لا تشرع بالعقل ولا بالقياس (2) الحديث في صحيح مسلم بمخى ما ذكرمي حديث أبي الدرداء ثلاثة القاظ ليس هنا منها فه مذكور بالمعنى ورواه أبو داود ايضا
مخ ۱۴
============================================================
س الاستغاة لاتكون الابلة أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين ققال الصديق وضي الله عنه: قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم مر هذا المنافق
فجؤا اليه تقال لا نه لا بستغاث بي انما بستغاث بالله وهذا في الاستجانة مثل ذلك فاما ما يقدر عليه البشر فليس من هذا الباب ولهذا قال تعالى (اذ تستقيثون ريكم قاستجاب لكم) وفي دعاء موسى عليه الصلاة والسلام : وبك المستغاث .
وقال أبويزيد البسطاي استغانة المغلوق بالمخلوق كاسنغائة المسجون بالمسجون وقذقال تعالى (قل ادعو الذين زعتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحوبلا) وقال تعالى (ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة)(1 الآية فيين أن من اتخذ النبيين أو الملائكة أو غيرهم أربابا فهو كافر. وقال تعالى (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الارض الى قولهت ولا تفع الشفاعة عنده الا لمن أذن له) وقال تعالى (من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه وقال تعالى (مالكم من دونه من ولي ولا شفيع) وقال تع الى (ويبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا بنفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند اللو) للآية وقال تعالى عن صاحب باسين (ومالي لا أعد لذي فطرني واليه ترچعون (*ا أنخذ من دونه آلهة ان يردن الرحمن بفر لا تقني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون) الآية وقال تعالى اولا تفع الشفاعة الا لمن أذن له) وقال تعلى (يومثذ لاتفع الشفامة الا من أذن له الرحمن ورضي له قولا) وقال تعالى (ولا يشفعون
الا لمن ارتضي وهم من خشيته مشفقون) قالشفاعة نومان أحدهما شفاعة التي أثبتها المشركرن ومن ضلهلهم من جهال هذه الانة وضلالهم وهي شرك س والثانية أن يشفع الشفيع بأن المشفع الفالي أثبتها الله (22 نعياده الصاطحين شو (ا)م يل هما ايطان والشاهد في الثانية اظير وهى قوله تعالى (ولا يأمرلم أن حغذوا اللاتكة والنبيين أرلا ، أيأ مركم بالكفريعد اذ اتم مسامون) 1 وله ليل اصل اليبارة : ولثانية أن يشفع الشفيع باذن للشفع (بكسر الفاء) وهوالله تالى ، وهي الشفاعة التي أثبتها النه آغ ن: :
مخ ۱۵
============================================================
16 القرق بين حال الغيية والحضور والحياة والموت ولهذا كان سيد الشفعاء اذا طلب منه الخلق الشفاعة يوم القيامة يأبي ويسجد تحت العرش قال "فأحمد ربى بمحامد يفتحها علي لا أحسنها الآن فيقال: أي محمد ارفع رأسك، وقل يسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع" فاذا أذن الله في الشفاعة شفع لمن أراد الله ان يشفع فيه قال أصحاب هذا القول فلا يجوز آن يشرع ذلك في مفيبه وبعدموته، وهو معنى الاقسام يه على الله والسؤآل بذاته، فان الصحابة رضي الله عنهم قد فرقوا بين الامرين. فان في حياته صلى الله عليه وسلم ليس في ذلك محذور ولامفسدة، فان أحدا من الانبياء لم يعبد في حياته بحضوره فانه ينهى أن يشرك به ولو كان شركا أصغره كما ان من سجد له نهاه عن السجود له، وكمقال هلاتقولوا ماشاء الله وشاء محمد ولكن قولوا ماشاء النه ثم شاء محمده وأمثال ذلك وأما بعد موته فيخاف الفتنة والاشراك به كما أشرك بالمسيح والعزير وغيرهما ولهذا كانت الصلاة في حياته مشروعة عند قبره منهيا عنها والصلاة خلفه قي المسجد مشروعة ان لم يكن المصلي ملاقاته والصلاة الى قبره منهيا عنها (1 فمعنا أصلان عظيمان (أحدهما) انه لا يعبد الا الله (والثاني) أن لا يعبد الابما شرع لابعبادة مبتدعة هوقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول في دعائه : اللهم اجعل عملي كله صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لاحد فيه شيئا وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلي الله عليه وسلم قال "من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهورده فلا ينبغي لاحد آن يخرج عما مضت به السنة، وجاءت به الشريعة ودل عليه الكتاب والسنة، وكان عليه سلف الامة، وما
(1) هذه العبارة كلها قد حرفها الناسخ ولم نجد لها أصلا في كتاب التوسل والوسيلة لصحها عليه والذي يعلم من القزائن بمعونة الاحاديث الواردة في النبى عن الصلاة في القبور واليها والنهى عن اتخاذ قبره وثنا يعيد واتخاذه عيدا ان الصلاة خلفه (ص) أو بالقرب منه في حياته لم يكن يخشى أن يقصد بها تعظيمه بها فيكون اشرا كا لأنها غير خالصة لله تعالى ، وأما الصلاة الى قبره وتعظيمه بعد وفاته فيخشى منه ذلك ولذلك نهى عنه
مخ ۱۶
============================================================
اقوال العلحاء في الين بالنبي (ص) 17 علمه قال به وما لم يعلمه أمسك عنه (ولا تقف ما ليس لك به علم) ولا تقل على الله مالا تعلمه وقد اتفق العلماء على انه لا ينعقد اليمين بغير الله ولو حلف بالكعبة أو بالملائكة أو بالانبياء عليهم الصلاة والسلام لم تعقد يمينه ولا يشرع له ذلك بل ينهى عنه أمانعي تحريم وإما تهي تنزيه قان للعلماء في ذلك قولين والصحيح آبه نهي تحريم قني الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال "من كان حالفا فليحلف بالله أوليصمت * وفي الترمذي عنه أنه قال "من حلف بغير ال فقد أشرك" ولم يقل أحد من العلماء اته يتعقد اليمين بأحد من الانبياء عليهم الصلاة والسلام. فان عن احمد في انعقاد اليمين بالنبي صلى الله عليه وسلم روايتين لكن الذي عليه الجمهور كمالك والشافعي وأبي حنيفة انه لا ينعقد اليمين به كاحدى الروابتين عن آحمد وهذا هو الصحيح، ولا يستعاذ أيضا بالمخلوقات بل انما يستعاذ بالخالق تعالى وآسمائه وصفاته ولهذا احتج على ان كلام الله غير مخلوق بقوله صلى الله عليه وسلم "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماغلق" فقد استعاذ بها والمخلوق لا يستعاذ به . وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال "لا بأس بالرقى ما لم يكن شركا" كالتي فيها استعانة بالجن كما قال تعالى (وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رفققا) وهذا مثل العزائم والاقسام التي يقسم بها على الجن وقد نهي عن كل قسم وعزيمة لا يعرف معناهما بحيث آن يكون فيهما ما لا يجوز من سؤال غيره .
فسائل الله بغير الله اما أن يكون مقسما عليه واما أن بكون طالبا بذلك السبب كما توضل الثلاثة في الفار بأعما لهم مو كما يتوسل بدعاء الانبياء والصالحين. فان كان إقساما على الله بغيره فهذا لا يجوز . وان كان طالبا من الله بذلك السبب كالطلب منه بدعاء الصالحين والاعمال الصالحة فهذا يصح لان دعاء الصالحين سبب لحصول مطلوبنا الذي دعوا به، وكذلك الاعمال الصالحة سبب لثواب الله لنا. فاذا توسلنا بذلك كنا متوسلين اليه بوسيلة تبقى عنده . واما اذا لم تتوسل بدعا ئهم ولا بالاعمال
مخ ۱۷
============================================================
18 حديث الامى ووجه التأويل فيه الصالحة1) ولا ريب ان لهم عند الله من المنازل أمرأ يعود نفعه عليهم ونحن نتتفع من ذلك باتباعنا لهم مومحبتنا لهم، ويدعائهم لناه فاذا توسلنا الى الله بايماتنا بنبيه ومحبته وموالاته واتباع سنته ونحو ذلك فهذا من أعظم الوسائل، وأما نفس ذاته مع عدم الايمان بهم و(عدم) طاعته وعدم دعائه لناء فلا يجوزه فالمتوسل اذا لم يتوسل لا بما من المتوصل به ولا بما منه ولا بما من الله فبأي شيء يتوصل4()) والانسان اذا توسل الى غيره بوسيلة فاما أن يطلب من الوسيلة الشفاعة له عند ذلك (الغير) مثل أن يقال لابي الرجل أو صديقه أو من يكرم عليه : اشفع لناعند فلان (واما) أن يسأل .
كمابقال بحياة وللك فلان وبتربة آبيك فلان وبحرمة شيخك فلان ونحو ذلك. وقد علم ان الاقسام على الله بغير الله لا يجوز بل لا يجوز أن يقسم بمخلوق على الله أصلا. وأما حديث الاعمى فانه طلب من النبي أن يدعو له كما طلب الصحابة رضي الله عنهم الاستسقاء مته صلى الله عليه وسلم وقوله وأتوجه اليك بنبيك محمده أي بدعائه وشفاعته لي .
ولهذا في تمام الحديث: فشفغه في فالذي في الحديث متفق على جوازه وليس هو مانحن فيهه وقد قال تعالى (واتقوا الله الذي تساء لون به والارحام فعلى قراءة الجمهور (3 اتمايتساءلون بالله وحده لا بالرحمم وتساؤطم بأله متضمن إقسام بعضهم على بعض باله وتعاهدهم بالله . واما على قراءة الخفض فقد قالت طائفة من السلف : هو قولك أسألك باله و بالرحم. فمعنى قولك أسألك بالرحم ليس اقساما بالرحم قلن
(1) سقط من هذا الموضع جواب اما من لسختنا مع شيء من شرطها والمعضنى ظاهر ومثله في كتيه الاخرى ولعل الاصل : وأمنا اذا يم تقوسل بدنائهم ولا بالاعمال الصالحة التى تقعلها اقتداء بهم بل توسانا اليه وسالناه بذواتبم توجاههم عنده - كنا متوسلين اليه بامر أجنبي ليس سبيا لاجابة سؤالنا الخ 5ة" أي اذا لم يتوسل بما هو من المتوسل به كدعا ثه له- ولا بما هو منه هوكسله الصالح وايانه - ولا بم هو من الله تعالى كسؤاله بفضله ورحمته وما أوجبه على تفسه - فباي شيء يتوسل والوسيلة وهي القرية الى اللهحصورة في هذه الثلاث التى هى أسباب اجابة السؤال والعطاء دون ذوات الانبياء والصالحين وصفاتهم وجاههم اذ هى ليست من اعما لنا ولا من اعمالطم لنا (3) هى نصب الارحام
مخ ۱۸
============================================================
واا مؤال الله بحق مابديه هلييه 9ل القسم بها لا يشرع لكن بسبب الرحم أي ان الرحم توجب لاصحابها بعضهم على بفض حقوقا كسؤال (أصحاب الغار) الثلاثة لله عز وجل باعمالهم الصالحة ن ومن هذا ب الحديث الذي رواه ابن ماجه عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء الخارج الى الصلاة ه اللهم اني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا قاني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياءا ولا سمعة ولكن خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك. أن تنقذني من النار وأن تدخلقي الجنقه فهذا الحديث (عن) عطية العوفي وفيه ضعف (1) قان كان هذا كلام النبي ر صد الله عليه وصلم فهو من هذا الباب لوجهين أحدهما أن فيه السؤال لله بحق السائلين عليهه وبحق المالشين في طاعته، وحو السائلين أن يجيبهم، وحق الماشين أن يثيهم، وهذا حق أحته على نفسه سبحانه وتفضل بهه وليس للمخلوق أن يوجب على الخالق شيياء ومنه قوله تعالى (كتب ربكم على نفسه الرحمة) (وكان حقا علينا تصر المؤمنين) (وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن) . وفي الصحيح من حديث مماذ وحق الله على عباده آن يمبدوه ولايشر كوا به شيثا وحقهم عليه ان قلوا ذلك أن لا يعذبهم فحق السائلين والعابدين له هو الاثابة والاجابة فلك سؤال له في أنصاله (2) كالا ستعاذة وقوله " أعوذ برضاك من سخطك وبممافاتك من عتوبتك وبك منك فالاستعاذة بالمعافاة التي هي فعله كالسؤال باثابته التي عى فعله. وروى الطبراني فى كتاب الدعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم "ان الله يقول باهيدي انماهي اربع واحدة لي وواحدة لك وواحدة بيني وبينك وواحدة بينك وبين خلقي، فالتي هي لي تعبدني لا تشرك بي شيئاء والي هي لك اجزيك به أخوج ما تكون اليه ، والتى يني وينك منك الدعاء وعلي الاجابة، والتي ينك وبين خلقي فائت الى الناس ما تحب أن يأتوه اليك وتقسيمه في الحديث ) الى قوله واحدة لي وواحدة لك هو مثل تقسيمه في حديث الفاتحة بحيث يقول الله (9) بل قال في مجمع الزوائد ان اسناده مسلسل بالضعفاء لكن روابه ان خزة في صحيحه من طريق فضيل بن مرزوق فهو صحيح عنده(") الظاهر: بأفاله
مخ ۱۹
============================================================
0 الحلف والاقسام بغيراه على اله وسؤاله بجقهم عليه تعالى "قسمت الصلاة بني ويين عبدي نصفين نصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ماسأل" والعبد يعود عليه نفع النصفين والله تعالى يحب النصفين لكن هو سبحانه جب أن يعبد. وما يعطيه العبد من الاعانة والهداية هو وسيلة الى ذلك فانما يحبه لكونه طريقا الى عبادته، والعبد يطلب ما يحتاج اليه أولا وهو محتاج إلى الاعانة على العبادة والهداية الى الصراط المستقيم وبذلك يصل الى العبادة الى غير ذلك مما يطول الكلام فيما يتعلق بذلك وليس هذا موضعه وان كناخر جنا عن المراد الوجه الثاني الدعاء له والعمل له سبب لحصول مقصود العبد فهو كالتوسل بدعاء الرسول والصالحين من امته . وقد تقدم آن الدعاء اما آن بكون اقساما به أو تسببابهه فان قوله: بحق الصالحين إن كان إقساما عليه فلا يقسم على الله الا بصفاته.
وان كان تسببا فهو تسبب لماجعله سبحانه سببا وهو دعاؤه وعبادته. فهذا كله يشبه بعضه بعضا وليس في شيء من ذلك دعاء له بمخلوق ولا عمل صالح منا. فاذا قال القائل أسألك بحق الانبياء والملائكة والصالحين فان كان بقسم بذلك فلا يجوز آن يقول وحق الملائكة وحق الانبياء وحق الصالحين ولا يقول لغيره أقسمت عليك بحق هؤلاء فاذا لم يجزآن يحلف به ولا يقسم، فكيف يقسم على الخالق به9 وان كان لا يقسم به فليس في ذوات هؤلاء سبب يوجب حصول مقصوده لكن لا بد من سبب منه كالايمان بالانبياء والملائكة، أو منهم كدعائهم لنا -- لكن كثير من الناس تعودوا ذلك كما تعودوا الحلف بهم حتى يقول أحدهم : وحقك على الله وحق هذه الشية على الله . وفي الحلية لابي نعيم أن داود عليه السلام قال: يارب بحق آبائي عليك ابراهيم واسحاق و يعقوب ، فأوحى الله اليه "يا داود أمي حقلا بائك علي؟" وهذا وان لم يكن من الادلة الشرعية فقد مضت السنة أن الحي يطلب منه الدعاء كما يطلب منه سائر ما يقدر عليه . واما الغائب والميت فلا يطلب منه شيء : .
وتحقيق هذا الامر أن التوسل به والتوجه اليه وبه لفظ فيه اجمال واشتراك بحسب الاصطلاح، فمعناه في لفة الصحابة آن يطلب منه الدعاء والشفاعة فيكونون
مخ ۲۰