============================================================
تكفير مشايخ الصوفية المهدين للانحادة 179 فعين ملأنت تدعوني اليه اذا حققته تره النهي ياچارى وأيضا: وما البحر الا الموج لاشيء فيره وان فرقته كثرة المتعدد ن الى امثال هذه الاشعار، وفى النثر مالا يجصى، ويوهمون الجهال أنهم مشايخ الاسلام وأئيسة الهدى الذين جعل الله تعالى لهم لسان صدق فى الامة مثل سعيد بن المسيب والحسن البصرى وغمر بن عيد العزيزومالك ابن آنس والاوزاعي وابراهيم بن ادهم وسفيان الثورى والفضيل بن عياض ومعروف الكرخى والشافي وابي سليمان واحمد بن حتبل وبشر الحافي وعد الله بن المبارك وشقيق الباخي ومن لا يحصى كثرة- الى مثل المتآخرين مثل الجنيد بن محمد القواويرى وسهل بن عبدالله التستري وعمر بن عثمان المكى ومن بعدهم الى أبي طالب المكي الى مثل الشيخ عبه القادر الكيلاني والشيخ عدي والشيخ أبي البيان والشيخ أبي مدين والشيخ عقيل والشيخ أبي الوفاء والشيخ رسلان والشيخ عبد الرحيم والشيخ عبد الله اليونيني
والشيخ القرشي وآمثال هؤلاء المشايخ الذين كانوا بالحجازو الشام والعرلق ه ومصر واللغرب وخراسان من الاولين والآخرين: كل هؤلاء متفقون على تكفير هؤلاء ومن هو أرجح منهم ولذ الله سبحانه ليس هو خلقه ولا جزء أمن خلقه ولا صفة لخلقه بل هو سبحاته ولعالى مميز بنفسه المتيسة، باثن بذاته المعظمة عن مخلوقاته ، وبذلك جاءت الكتب الاربعة الالهية من التوراة والانجيل والزبور والقرآن وعليه فظار الله تعالى هباده وعلى ذلك دلت العقول و كثير آما كنت أظن أن ظهور مثل هؤلاء أكبر أسباب ظهور التلر
مخ ۱۷۹