مجموع منصوري برخه دویم (برخه لومړۍ)
المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
ژانرونه
وحديث الراية يوم خيبر رواه ابن حنبل في مسنده، رواه بإسناده إلى عبدالرحمن بن أبي ليلى قال: كان أبي يسمر مع [علي] عليه السلام، وكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء، وثياب الشتاء في الصيف، فقيل: لو سألته عن هذا فسأله عن هذا فقال: صدق [إن] رسول الله بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر فقلت: يا رسول الله إني أرمد فتفل في عيني وقال: ((اللهم أذهب عنه الحر والقر والبرد)) [هكذا في الحديث، وكان القر أعظم البرد أو أعاد ذكره للتأكيد قال عليه السلام]: فما وجدت حرا أو بردا. قال: وقال: ((لأبعثن رجلا يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله ليس بفرار)) قال: فتشرف لها الناس فبعث عليا عليه السلام، ورفعه بإسناده إلى أبي سعيد الخدري إلا أنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الراية فهزها وقال: ((من يأخذها بحقها. فجاء فلان فقال: امض، ثم جاء آخر فقال: امض، ثم قال: والذي كرم وجه محمد لأعطينها، ثم سرد الخبر.
ورفعه بإسناده إلى عبدالله بن بريدة عن أبيه بريدة وذكر طرفا من حديث خيبر إلا أنه قال: فأعطي اللواء أبا بكر فانصرف ولم يفتح، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم ذكر الخبر بطوله، وزاد فيه: قال بريدة: أنا ممن تطاول لها يعني الراية.
ورفعه بإسناده إلى أبي هريرة وذكر الحديث من أوله كما ذكرنا إلا أنه قال: قال عمر: وما أحببت الإمارة قبل يومئذ فتطاولت لها واستشرفت رجاء أن يدفعها إلي، فلما كان الغد دعا عليا فدفعها إليه، وزاد فيه قائل: ولا تلتفت حتى يفتح عليك، ورواه بطريق أخرى عن أبي بريدة وزاد في حديثه هذا قتال علي ومرحب وارتجازه وقتل علي إياه.
ورواه بإسناده إلى سهل بن سعد عن أبيه وذكر الحديث بطوله إلا أنه زاد فيه قول علي عليه السلام: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا.
مخ ۴۰۹