212

خلاصه نافعه

ژانرونه

============================================================

ثبت بما قدمناه آن عليا، عليه السلام ، أولى بالتصرف على الأمة ! فيجب أن يكون إمامأ لهم.

ومما يدل على ذلك من السنة قول النبى، وعلى آله، لعلى، عليه السلام: "أنت متى پنزلة هارون من موسى إلا آنه لا نبى بعدى" (1) .

وهذا الخبر مما تلقته الأمة بالقبول ، ولم ينكره أحد منهم، ووجه الاستدلال به آن النبى،، أثبت لعلى، عليه السلام ، جميع منازل هارون من موسى إلا النبوة، ومن منازل هارون من موسى، عليه السلام، استحقاق الخلافة والشركة فى الأمر، وذلك هو(2) معنى الإمامة.

وهده الدلالة مبنية على ثلالة أصول:- أحدها: أن التبى، ، اثبت لعلى، عليه السلام ، جميع منازل هارون من موسى، عليهما السلام ، إلا النبوة (3) .

والشانى: أن من جملة منازل هارون من موسى استحقاق الخلافة، والشركة فى الأمر(4).

والثالث: أن هذا هو معنى الإمامة (5) .

1- فالذى يدل على الأول: أنه ، ، لما استثنى النيوة، دل على انه لو لم يستثنها، لدخلت تحت الخطاب ، لأن من حق الاستثناء الحقيقى، أن يخرج من الكلام ما لولاه، لوجب دخوله تحته، على ما تقدم، ولا شك أنه كان يصحح منه ان يستثتى جميع (6) المنازل، كما استثنى النبوة، فلما لم يستثنها، دخلت تحت الخطاب، على ما تقدم(7) .

(1) رواء البخارى ، (92/7) وكتاب لتبالل الصحابة " باب متاتب على 00) ح (3807) واحمد فى مسدده 1( /130 1) وابن ماحمة 1(40/1) للقدمة ح (121) ،وكمذلك مسلم، (120/7) ... والظر كذلك اصول الكافى للكليى (2213 (9) ليس فى الأصل: هو (3) انظر رد اين تسية : منهاج الستة 1(4 /00487 (4) اتظر اين تيه: منهاج السنة " (4 /87)" والقاضى عيد الحمبار: الغنى 320 (166/1 - 167) .

(5) اتظر القاسى حبد الحميار: النتى 20ق (168/1 - 169) .

(6) فى الأصل: سائر (7) ليس فى (1) : على ما تقدم.

مخ ۲۱۲