============================================================
2- والذى يدل علبى الشاني قوله ، تعالى: ( وقال موسن لأخيه هارون اخلفيي هي قومى وأصيح ولا شيع سيمل المفسدين (} (1) ، ولولا استحقاقه للخلافة لم يكن استخلفه، (2) فكذلك (2) فإن من منازله مته الشركة فى الأمر ، كما حكى الله ، سجانه ، عن موسي ، عليه السلام ، بقوله: قال رب اضرخ يي صذرى وع6ا وتميز لبي امريي واحتل عقدة من لستابي وى يفقهرا قونى واخعل لي رنر أ من امبى هرون أهى وى اشدة به ازوي ( وآشركنه بي امري رج تمي نسبحك خيرا ) وتدكركة كيرا9 انك كنت بنا بصيرا (45 قال قد أوييت سؤلك يا مومن (4)..
ومن جملة منازل هارون من موسى، كونه افضل آمته، نيجب آن تشبت جميع هذه المنازل لعلى ، عليه السلام ، لأن النبى، ، لم يستثنها مع النبوة.
3- والدى يسدل على الثالث: أنا لا تعنى بقولنا: إمام ، إلا أنه ملك التصرف على الكافة فى أمور مخصوصة، وتبفيذ احكام شرعية، ولا شسك آنه كان للنبى، ، أن يتصرف فى الأمة تصرفات الاثمة، من إقامة الحدود وتجييش الجيوش، وأخذ الأموال ممن وجبت عليه طوعا وكرها، وما أشبه ذلك.
فيجب أن يكون على ، عليه السلام ، شريكا له فى ذلك ، وأولى بالتصرف فى الأمة بعد النبى، عليه السلام(5) ، لأن الاستحقاق قد كان ثابتا بما قدمتا فى وقت النبى، ، وبقى نفاذ التصرف موقوفا إلى وفاة النبى، ، (وعلى آله " لإجماع الأمة أنه لم يكن 0هظ ( لأحد تصرف فى هذه الأمور التى قدمنا ذكرها فى حياة النبى، ، (6) سواه، فصح بذلك إمامة على، عليه السلام.
وأما ما يقوله المخالف من أن طريق الإمامة العقد والاخعيار (2)، فاعلم أنهم ينو ذلك على ما يدعونه من إجماع الأمة على إمامة أبى بكر وعمر(4)، وهى دعوى باطلة.
(1) سورة الاحراف آية (142) (2) فى الاصل: ليست خلفه (3) فى الأصبل: وكذلك (1) سورة (طه) من آمة (25) إلى آية (36) (5) فى الاصل: (6) ما بين لالقومين تكرر فى : (1) وهو سهو من الاسيع (7) انظر الاشعرى: المع9 ( ص239).: . . والهموسى: هماث الم، (م 27)، والمواردى: الحكم السلط "( ص6)...
والقاضى عبد الحبار: المغتي4 2ق (251/1).
(8) اتظر الآمدى: خاية المرام ، (383) ، والباقلانى: العهيد 1(ص197 - 202)... وللفتى 1 20ق (284-229/1)، .(5/2 3
مخ ۲۱۳