211

خلاصه نافعه

ژانرونه

============================================================

فقال جعفر: سعل عنها - والله - رسول الله ، وآله ، فقال : والله مولاى أولى لى من تفسى ، لا أمر لى معه ، وأنا مولى المؤمنين ، اولى بهم من أنفسهم ، لا أمر لهم معى، لمن (1) كنت مولاه أولى به من نفسه ، لا أمر له معى، لعلى هولاه أولى به من نفسه ، لا أمر له معده: فثبت الأصل الاول: وهو أن لفظة "مولى" تستعمل معنى أولى.

2- وأما الأصل الثانى: وهو آنه يجب حملها عليه، فالذى يدل عليه، أتا متى حملنا 49ظ ( لفظة "مولى، على أن المراد بها أولى، صار الكلام مرتبطا بعضه بيعض وهذا هو الواجب فى كلام العقلاء، والذى ينبسغى أن يحل عليه كلام مثله، ، ولاجل هذا استحسن الفصحاء من أبيات الشعر، ما كان أوله كالخبر بآخره، لأجل الاتصال الشديد والارتباط البليغ.

وعلى هذه الطريق ثبت تعريف العهد، وصار صرف الكلام إلى المعهود، أولى من صرفه إلى الجنس، الا ترى أنه متى كان لرجل عشرة أعبد، ثم وصف واحسدا(1) منهم بحسن الخدمة، وجميل العشرة، ثم قال فى آخر كلامه: أشهد كم أن العبد حر، فيإن هذا الكلام يصلح لتناول ذلك العبد، وغيره من العبيد، لكن تقدم ذكره أوجب صرف الكلام إليه.

3- والذى يدل على الثالث : أنه لا يجوز أن يثبت باحد اللفظين وينفى بالآخر (3)، فلا بمجوز أن يقول القائل: فلان أولى بالتصرف فى هذه الدار، وليس بأحق ولا املك!... او يقول : هو أحق واملك وليس باوليا... بل يعد من قال ذلك مناقضأ لكلامه.

4- والدى يدل على الرابع: هو ما قدمدا، من أنا لا تعنى بقولتا: فلان إمام ، إلا أنبه علك التصرف على الكافة، فى أمور مخصوصة وتنفيد احكام شرعية ... وقد (1) لى الأصل: ومن.

(3، لى (1): الآخر:

مخ ۲۱۱