============================================================
فلما لم باتوا بشيء من ذلك توعدهم ، فقال ، تعالى : لإن لم تفعلوا وتن تفعلوا فائقوا النار اليي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين ) (1) ، وهذا غاية التحدى الباعث على المعارضة، ولا شك أنهم كانوا يسمعون هذه الآيات، كما يسمعون سائر القرآن.
وأما الأصل السادس: وهو أنهم لم ياتوا بشيء مما تحداهم به.
فالذى يدل على ذلك أنهم لو عارضوا القرآن أو شيعا منه، بما يقد ح فى إعجازه ، لوجب آن تنقل إلينا معارضته (2) على حد تقله (2) ... ومعلوم انها لم تنقل.
وهذه الدلالة مبنية على أصلين :- أحدهما: انهم لو عارضوا القرآن أو شيعأ مته ، بما (4) يقترح فى إعجازه، لوجب أن هنقل إلينا معارضة على حد تقله.
والثانى: آنها لم تنقل.
1- فالدى يدل على الأرل: آن العادة جارية فى كل متعارضين، متى نقل أحدهما على وجه الاشتهار (والظهور) (5)، أن ينقل الآخر كذلك ، الا ترى إلى 37ظ نقائض/ جرير (") والفرزدق (2)، كيف استوى نقلهما (4) فى الاشتهار والظهور00112.
فكان (9) الموجب لذلك ، أن الدى يدعو (10) إلى نقل أحدهما من تعجب (1) سورة لبقرة آية (74).
() فى الأصل : معارضة.
(3) فى (1): نقل (4) لى (1): ما.
(5) ليس فى الأصل: والظهرر (6) مو جرهر بن عطيه بن حدينة اخطفى ين بدر الكلبى المربوحى ، من تمهم: اشعر اهل عصر، ولد سدة 28ه /650م هالمسامه ومات فيها كذلك سبة 110 / 72م.. عاش همره كمله بتاضل شعراء زمته ويساجلهم - وكان مياء مرأ - هلم هقبت امامه قير الفرزدق والاخطل، وكان عنيها وهو من اغرل الناس شعرأ، وقد جمعت وقائشه مع الفرزدق- ج441 انظر الرركلى: الاعلام ، (119/2) .
(7) هو حمام بن غالب من حعصعة التيمى، أبو لراس ، الشهر بالفررد ق: شاعر من الشبلاه ، من اهل البصرة، عظمم الأثر ى اللثة ... صاحب الأخبار مع جرهر والاخطل، ومهاجاته لهما اشهر من ان تدكر. ..لم هششد خليفة إلا وهو لاعد ت: 47419 (8) فى الأصل: لقلهما (9) لى الأمبل: وكان (10) فى الاصل: هدهوا .
16
مخ ۱۷۰