============================================================
أو تعصب، هو بعينه يدعو (1) إلى نقل الآخر، وهذه القضية فى القرآن ألزم، لعظم خطره فى تفسه، من حسيث اقتضى (2) إثبات نبوة، ونسخ شريمة، فكانت معارضته تقوى بحسب قوته، وكانت دواعى المتمسكين يه، متوفرة إلى تقل المعارضة ، لو كانت، ليثبتوا به أن المعارضة غيرقادحة فيه (3)، ودواعى المكذبين له متوفرة إلى نقلها، ليثبتوا به أن (4) إبطال أمر النبى ، 4 وآله (5) .
2 - وأما الأصل الثانى: وهو أنها لم تنقل فالدى يدل على ذلك أن معارضة القرآن لو تقلت، لوجب آن تعلمها - ضرورة كما علمنا وجود القرآن ضرورة ، فلما لم نعلم ذلك (6)، دل على انها لم تكن، والا كان إثباتها إثبات مالا طريق إليه ، وذلك لا يجوز.
وأما الأصل السابع: وهو أنهم (7) إنما تركوا الإتيان بمثل القرآن، لعجزهم عنه فالذى يدل على ذلك ، أن دواعى العرب كانت متوفرة إلى إبطال أمر النبى ، ، وكانوا يعلمون أن أمره يبطل بالمعارضة، فلو كانوا قادرين عليها لفعلوها.
وهذه الدلالة مبنية على ثلاثة أصول:- أحدها: أن دواعى العرب كانت متوفرة إلى إيطال أمر النبى، ....
والشانى: أنهم كانوا يعلمون أن أمره يبطل بالمعارضة .000 والثالث: آنهم لو كانوا قادرين عليها ! لفعلوها.
1- لالذى يدل على الأول: ما نعلمه ضرورة من آن العرب كمانت من أشد الناس حرصأ على إيطال امر التبى، ، وإسقاط دعواه ، ولاجل ذلك استهونوا بذل النفوس، وصبروا على مرارة الحروب... فلولا قوة دواعيهم ، لما تحملوا هده المشاق.
(2) فى الأصل: اقتشيا (1) لى (1) الاصل: هدعوا (4) لى (1): (تقل له جميعهام وهو كلام غيرمتهوم (3) ليه: ليست لى الأصل (6) ذلك: ليست لى (1) (5) وآله: لمست لى الأصل.
(7) ليست نى (ا4: انهم
مخ ۱۷۱