============================================================
أما الأربعة الأولى: فهى معلومة ضرورة، عند من سمع الأخيار، وعرف السير والآثار.
وأما الأصل الخامس : وهو أنه تحدى العرب أن يأتوا بمثله قلما: فى ذلك طريقان :- أحدهما: أته يعلم ضرورة، لكن بشرط تقدم الفحص والتفتيش، فيفارق الوجوه الأولى، فإنها (1) لا تحتاج إلى فحص ولا تفتيش، ومن فحص عن هذا 37و) وفتش، علم من طريق الأخبار، أن محمدا،، كان يغشى (2) مشاهد العرب، ويتلو عليهم القرآن ويلتمس منهم المعارضة.
الطريق الثسانى: آن القرآن مشحون بآيات التحدى، وقد رتب الله، تعالى(2)، التحدى فيه ثلاث مراتب:_ المرتبة الأولى : انه تحداهم أن ياتوا مثل القرآن .. قال الله ، تعالى: أم مقرلون تقوله بل لأ يؤمنون تلياتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين 0}(4)، ثم اخبرهم (5) أتهم لا باتون بمثله، قال، تعالي: قل ليي اجتمعت الإيس والجن علي أن ياتوا بمغل هذا القرآن لا ياتون بمنله ولو كان بعضهم لبنضه ظدا(1).
فلما لم ياتوا بشيء من ذلك آنزلهم مرتبة ثانية: فتجداهم ان ياتوا بعشر سور من (7) مثله مفتريات (8) فقال، تعالى: أم يقوئون القواه ثل فائوا بعشر سورمقله مفتركمات واذعرا من استطعتم من ذون الله ان كنتم صادقين } (1، .
فلما لم ياتوا بشىء من ذلك (10) انزلهم مرتبة ثالثة : فتحداهم (11) ان هاتوا بسورة من مثله ، قال، تعالى (12): { وإن تحتم بي رتمما ترلتا على عبدتا فاتوا يسوره من مثله واذغوا شهداء كم من ذون الله ان كشم صادقن } (13) .
(2) فى الأصل : هنشا.
(1) فى الأصل: لانها (4) سورة لالطور آية (34) .
(3) لمست فى الاصل: تعالى (6) سوره الاسراء آنه (88) (5) في الأصل: اخير ) منعرهات : لبست لى (1) (7) من: لهست فى الأصل (10) فى الاصبل: ما تمحداهم به (12) فى الأصل : الله تعالى.
(11) لتحداهم: تكررت فى الأصل (12) سورة البقرة آية (23) 11
مخ ۱۶۹