============================================================
2- والذى يدل على الشانى: أن المحدث هو الذى لوجوده أول، ولا شك أن ما تقدمه غيره، فقد صار لوجوده أول يشار إليه (1).
3- والذى يدل على الثالث: أن خبره ، تعالى، لولم يكن صدقا لكان كذبأ، ولا يجوز أن يكون كذبا لأن (2) الكذب قبيح، وقد بيتا أن الله ، تعالى، لا يفعل القبيح.0.
ومنها قوله ، تعالى : { الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها} (2) ، وهذه الآية تدل على حدوث القرآن من وجوه:- أحدها: أن الله (2)، تعالى (5) ، وصفه بأنه منزل، والقديم لا يجوز عليه النزول .
35ظ / وثانيها: آنه، تعالى، (1) وصفه بأنه ( حسن، والحسن من صفات المحدث .
وثاليها: أنه، تعالى، (1) وصفه بأته : وحديث، والحديث يناقض القدي.
ورابعها: آنه، تعالى (4)، وصفه بأنه: " كعاب، والكتاب هو المجمرع ، ولذلك(9) سميت الكتيبة كتيبة لاجتماعها، والاجتماع من صفات المحدث .
وخامسها: أنة، تعالى (10)، وصفه بأنه : "متشابهاه، والمراد بذلك آن بعضه يشيه بعضا، فى جزالة الالفاظ، وجودة المعانى، والقديم لا يشيه (11) غيره.
وأما ما تقوله الكرامية من أنه محدث، وليس مخلوق... فذلك باطل : لانا (12) لا نرهد بقولنا: إنه مخلوق ، إلا أنه محدث على مقدار معلوم، مطابق لمصالح العياد، وقد أحدثه الله، تعالى، كذلك، فصح وصفه بأنه مخلوق لهذا المعنى: وقد وصفه الله، تعالى، بما يدل على أنه مخلوق... قال، تعالى: انه جعلاه ثرآثا عربأ (13)، معناه: خلقتاه.
(2) فى (1): لهن (1) لهس فى الأصل: هشار إلهه (4) فى الاصل: انه (3) سورة الرمرآية (23) (6) تعالى : فى هامش (6) (5) تعالى: ليست لى (1) (8) تعالى: بهامش (1) (7) تعالى: لبست فى الأصل (10) تعالى: من هامش (1) (9) فى الاصل: ولذلك (12) فى الأصل: لأنه.
(11) لى (1): هشبه (13) سودره الازخرق آنة (3) 15
مخ ۱۶۵