164

خلاصه نافعه

ژانرونه

============================================================

35ظ المحدث بوقت واحد، أو أوقات متحصرة (1)، محدث أيضا، لانعه قد صار لوجوده أول يشار إليه.

ب - وأما الأدلة السمعية : فمنها قول الله، تعالى: ({ما يأبيهم من ذكر من ديهم شخدث إلا استمعوه وهم مليون (2)، ووجه الاستدلال بهده الآية ، أن الكفار كانوا يلعبون ويلغون عند سماع القرآن وتروله، فنزلت (2) هذه الآية ذمأ لهم، وإخبارأ عن حالهم، وأن قلوبهم كانت (4) لاهية عن ذلك، فكان ذلك معهودا بصرف الخطاب إليه، فثبت بهده الآية حدوث الذكر، وهو القسرآن، لأن القرآن يسمى (2) ذكرأ لقول الله ، تعالبى : (( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسالون }(1)، ولقوله، تعاليى: ({إيا دحن تزلتا الدكر وإنا له تحامظوذ}(27)، ومنها قوله، تعالى: ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة (4)، وهده الدلالة مبتية على ثلاثة أصول :- أحدها: أن الله، تعالى، أخبر أن كتاب موسى قبل هذا القرآن .

والشانى: آن (9) ما كان قبله غيره، فهو محدث.

والثالث: آن خبره، تعالى، يجب أن يكون صدقا.

1- فالذى يدل على الأول : أن الله ، تعالى ، لما حكى عن الكفار الطعن على القرآن الكريم، ورميهم له باته إفك قديم اكلبهم بقوله ، تعالى (10) : ({ وقال الدين كقروا يلدين آمتوا تو كمان خيرا ما سبقونا النه راذ لم نهتدوا به فسمقولون هذا إلك قديم ومن قبله كحاب موسى إماما ورحمة} (11).

(1) فى الاصل: مصود (4) ليس نى الأصبل: كات (6) سوره الرفرف آية (44) (9) فى الأسل: [نما.

(10) فى الأصل: تعالى بقوله (11) سورة الأحقاف آية (11)، (12)

مخ ۱۶۴