============================================================
وكذلك فلو خلا عن العوض، لكان ضررا، (عن تفع، ورفع ضرر واستحقاق، ولا شك أن هذا هو الظلم ، والظلم قبيح وهو) (1) مما نعلم قبحه - ايضا- فثيت الأصل الأول .
وأما الأصل الثانى : وهو أن الله ، تعالى ، لا يفعل القبيح ، فقد تقدم بيانه .
30 وا وبدل على قبوت الاعتبار قول الله ، تعالى : (( أولا يرون انهم يفشرد بي كمله عاي مرةا أو مرتمن فم لا يتوئون ولا هم يذكرون } (2) ، والمراد بالفتنة فى هله الآية ، الامتحان بالمرض وغيره، فاخبر الله، تعالى، أنه امتحنهم بها (2) ، ان غرضه (4) بذلك ان يتوبوا، وأن يذكروا .
وافا قلنا هنا (5) : " إن الفعبة (2) هى الامتحان" ، لأنها لفظة مشتركة بين أربعة أحدها : ما ذكرناه ، ويدل عليه قول ، الله، تعالى : الم أحسب الناس أن متركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتوذ} (7) ، ومعناه : لا يمتحنون .
وثانيها : بمعنى العذاب والتحريق ، يحكيه قول الله، تعالبى : { يوم هم على التار بتود(0)، اى : بعدبون .
وثالشها : بمعنى الإغواء عن الدين ، قال الله عن بنى آذم ... ( لا يفعتتكم الشمطان كما أخرج أبويكم من الجتة) (9) ، معناه : لا يغوينكم .
ورابعها : بمعنى الكفر والضلال ، قال الله ، تعالى : وقا تلرهم حتين لا تكرن فيشة ويكون الدين كله يله (10) ، ومعناه : حتى لا يكون كفر وضلال ، ولا بجوز فى الآية- التى ذكرناها - شيء من هده المعيانى، سوى الامتحان.
(1) ما بين القوسين ليس فى : (1).
(2) سورة التوبة آهة (126) .
(2) بها : لمست في الأصل (4) فى (1) : وهرشيه .
(5) هنا: لمست لى الأصل (6) فى الاصل: الفعدة ها منا .
(7) سورة المنكيوت ايه (1)0(2) : (8) سورة الذارهات آية (13) .
(9) سررة الاعراف آيه (27) (10) سوره الانفال آهة (39) 12
مخ ۱۵۰