============================================================
ويدل على ثبوت العوض ، لمن نزلت به هذه الآلام (1)، قول النبى وعلى آله، يقول الله، تعالى : "إلى إذا وجهت إلى عبد من عبادى مصيبة فى بدنه أو ماله ، فاستقل ذلك يصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانيا، أو انشر له ديوانا* (2) .
وقال : "من وعك ليلة كفرت عنه ذتوب ستةه (2) .
(3) وأما الموضع الثالث : وهو الكلام فى حقيقة الاعتبار والعوض وحكمه : - لحتيقة الاعتبار : هو ما يدعو الكلف إلى فعل الطاعة وترك المعصية، وغير متنع فى بعض المكلفتي، أن يكون متى علم بنزول مضرة به أو بغيره، يذكر مضار الآخرة ، التى لا يطيق احتمالها ، فيكون ذلك داعيا إلى فعل الطاعة ، طمعا فى تفع الثواب ، وصارفا له عن المعصية، حذرا من ضرر العقاب .
ب وحقيقة العوض : هى المنافع المستحقة لا على وجه الاجلال والتعظيم .00 واما حكم العوض : فاعلم أن العوض المستحق على الله، تعالى ، يجب أن يكون موفيأ على الألم اضعافأ مضاعفا، بحيث لو خير المؤلم يين (4) الصحة والالم، لاختار الالم على الصحة ؛ لأجل ما يحصل له فى مقابلته من العوض: ولتما وجمب ذلك ، لان الله ، تعالى ، المهم من فجير مراضاتهم ، فلامد إن يبلغ العرض الحد الذى ذكرناه حتى يخرج الألم عن كونه ظلما (1) هذه الآلام : لمست بالأصل (2) الحدهث احرجه ابن عدى من حديث أنس بسدد ضعيف ... ورواه الطمرانى حلى هذا النحو مرفوها : ههوتى بالضهمد هوم القمامة ليولب للحساب ، لم ياتى بالمعصدل ليصب للحساب، لم هرتى بأمل الباه للا ونصب لهم ميزان ولا هشر لهم ديوان ، ليتصب علسهم الأجر حبا ... ، وروى العرملى عن اى هرمره آن رسول الله خل صال : ه ما هولل الهلاء بالمؤمن والمؤمتة لى نفسه وولده وماله حتى ياقى الله وما عليه خطيعتهه ، (4 20ه/) (كتاب الزهد باب ما جاء لى الصبر على البلاء) حديث (2399) وهو حديث حسن محيح قاله الغرمدى .. وقال الحاكم صيح هلى شرط مسلم (3) روى ابن أبى الدنيا ورواته فقات مرفوعا : "من وهك لملة لصهر ورضى بها عن الله، عز وجل، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه" ... ولاكر ابو تعمم فى الحلية 9(10 /24) عن أبى موسى مرفوها : " من مرض او سافر كتب لله له من الأحمر عل ما كان بعمل وهو سيح مقيم
مخ ۱۵۱