============================================================
2- والشاتى : أن المحدث لابد له من محدث .
3- والثالث : آن محدثها لا يجوز أن يكون سوى الله تعالى .
1- لهالذى يدل على الأول : أنها من جملة الأعراض، وقد ثبت آن الأعراض محدثة، فبطل قول الملحدة بقدمها .
2- وأما اللأصل الثانى: وحو آن الحدث لابد له من محدث، فقد تقدم بيانه، فيطل ما يقوله الطباتعية، من إضافتها إلى الطبائع ، لأن المحدث يجب أن يكون حيأ قادرا.
3- وأما الأصل الثالث : وهو آن محدثها لا يجوز أن يكون سوى الله، تعالى، فالذى يدل على ذلك ، لو (1) كان لها محدث سواه، لم يخل إما آن يكون محد ثأ أو قديما، ولا يجوز آن يكون محدثها قديما (2) سوى الله، تعالى ، ريأ (3) (كما تقوله الثتوية، لانا قد بيتا أنه لا قديم سوى الله، سبحانه) (4) .
ولا يجوز ان يكون محدثها محدثا ، لأن المحدث لا يخلو (5) إما أن يكون جسما اوعرضا ، ولا يجوز آن يكون محدثها عرضا ، لأن العرض ليس بحى ولا قادر، والفعل لا يصح إلا من حى قادر على تقدم .
ولا يجوز أن يكون محدثها جسمأ ، لأن الجسم لا يخلو (1) إما آن يكون جمادا او حيوانا، ولا يجوز آن يكون محدثها جمادا، لأن الجماد ليس بحى قادر، والفعل لا يصح إلا من حى قادر (2).
ولا يجوز أن يكون محدثها حيوانا ، لأن الحيوان قادر بقدرة، والقادر بقدرة لا متعدى الفعل منه إلى غيره ، إلا بالاعتماد (1)، ولا شك أنا ندرك هذه (1) الآلام النازلة بنا، من غير آن نحس باعتماد معشمد علينا: ولا يجوز أن تكون من فعل المرضى (10) فى نفوسهم ؛ زنها لا توجد بحسب قصودهم ودواعيهم، ولا تنتفى بحسب كراهتهم وصوارفهم، فرإذا بطل آن (1) ليست لى :(1)0 (3) ليست لفى الاصل (4) ما هين القوسين لبس فى : (1) (6) فى الأصل : خلوا .
(7) ما بين القوسين سقط من : (1) (9) هذه : ليست فى الأصل:
مخ ۱۴۸