147

خلاصه نافعه

ژانرونه

============================================================

المسألة السادسة فى الامتحانات والكلام منها يلع فى ثلاثة مواضع :- 1 - أحدها : فى إضافة هذه (1) الأمراض إلى الله تعالى (2) .

2- والثانى : فى حسنها، والوجه الذى لأجله حسنت 3- والثالث : فى حقيقة الاعتبار، والعروض وحكمه .

(1) أما الموضع الأول : فمذهبنا أن هده الآلام التازلة بالعباد، الخارجة عن مقدوراتهم ، فعل الله تعالى .

والخلاف فى ذلك ، مع الملحدة، والثتوية، والمجوس، والطبائعية(3) ، والمطرفية .

1- اما الملحدة : فإنهم يقولون : أتها قديمة ؛ لاعتقادهم أن العالم قد .

2 - وأما الثنوية : فإنهم يقولون : أنها تحصل من قبل الظلمة، لاعتقادهم أن الظلمة تفعل الشر بطبعها (4) .

3 - وأما المجوس : فإنهم يتولون : أنها تحصل من قبل (5) الشيطان ؛ لاعتقادهم أنه.

مفعل الشر، ولا يقدر على فعل (6) الخير، وإلى طلك ذهب معهم (17) بعض(8) المطرلية 30و / 4 - وأما الطبائعية، وسائر المطرفية فإنهم يقولون : إنما تحصل باحالة الأجسام وتاثيرات الطبائع.

والدليل على صحة ما ذهبنا إليه، وفساد ما ذهبوا إليه، أن هذه الآلام محدئة، والمحدث لابد له من محدث، ومحدثها لا يجوز أن يكون (9) سوى الله تعالى : وهذه الدلالة مبنية على ثلائة اصول :- 1 - أحدهسا : أن هده الآلام محدثة .

(1) ليست فى: (1) (2) لمسن لى الأصل (3) الطبائعمة : لرقة معبدون الطبالع الأريع ، اى الحرارة والبرودة والرعلوية واليبوسة " لانها أصل الوحود ، إذا العالم مركب 5) لست لى:(1) (7) ليس فى الأصل : (2) لمست فى الأصل : (9) فى (1) : لا هكود .

(8) ليس لى : (1):

مخ ۱۴۷