============================================================
نأمر المقعد بالجرى مع الخيل العريية 1.. ولم يقبح ذلك إلا لكونه تكليفا لما لا يطاق ، بدليل آنه لو كان مما يمكن آن يطاق ، لم يقيح، فيجب فى كل ما شاركه فى كونه تكليفأ لما لا يطاق ، أن يشاركه فى كونه قييحا (1) ، لان الاشتراك فيى العلة، يوجب الاشتراك فى الحكم، على ما تقدم بيانه .
3- وأما الأصل الثالث : وهو أن الله، تعالى، لا يفعل القبيح ، فقد تقدم بيانه .
القدرة معقدمة على مقدررها :- ومما يدل على ان القدرة متبقدمية لمقدورها قول الله ، تعالي ي حاكيأ عن المينافقين: ومسيحلقون بالسله لو استطتا لخرجنا معكم يهيكون أنفسهم والله يعلم إنهم كاذيو (1) قلو كانت القدرة موجبة لمقدورها ، لكانوا صادقين فى 29ظ / قولهم : {تو استطتا تخرجتا معكم} ، لأن (2) المستطيع للشىء (4) فاعل له - لا محالة- متى كاتت القدرة موجبة له (5)، فلما اكذبهم الله، تعالى، دل ذلك (6) على أنهم كانوا مستطيعين للخروج، فلم يخرجوا، وثبت أنها صالحة الضدين ويعد فلو لم تكن القدرة صالحة للضدين، لوجب فيمن اكل الطعام الحرام طول عمره، مع وجورد الطعام (7) الحلال ، ان يكون اكله جائزا !... ومعلوم أن ذلك لا يجوز، عند أهل شريعة الإسلام ، زادها الله شرفا : وكان يجب- أيضأ . فيمن تيم للصلاة، طول عمره، مع وجود الماء المباح، وتمكنه مته، ولا آفة به تمنعه من استعماله، أن يجرئه ذلك .. (4) ومعلوم خلاف ذلك {فائقوا الله ما استطتم (12)، فصح ما ذهبتا إليه فى هذه المسالة .
(1) فى الاسل : فى القبت (2) سورة التوية آية (42) (2) فى (1) : لنن .
(0) لى الأصل : ل لقدورها(1) ليست لى :(1) (8) ليست لى : (1) (8) ما بن الخوسن : مهامش (1) (11) سورة البقرةاية (246): (12) سورة الطلاق آية (7) .
مخ ۱۴۶