============================================================
المسالة الخامسة اق الله ، لعالى، لايكلث احدا ما ليطيقه هذا هو مذهبنا، والخلاف فى ذلك مع الجبرة؛ فيإنهم يقولون: إن الله، تعالى، قد كلف الكافر الإيمان وهو لا يقدر عليه (1)، وذلك بناء منهم على أن القدرة موجية لمقدورها، وأنها غير صالحة للضدين والدليل على صحة ما ذهينا إليه ، وفساد ما ذهبوا إليه، أن القدرة لو كانت موجبة لمقدورها ؛ لكان تكليف الله ، تعالى (2) ، للكافر (2) الإيمان تكليفأ لما لا يطاق، وتكليف ما لا يطاق تبيح، والله، تعالى ، لا يفعل القبيح.
وهذه الدلالة مبنية على ثلائة (4) اصول: 1- احدها: الن القدر لوكحانت موجيه لقدورما، يكان تكلين الله ، تعالى (4،، 29و (الكافر ا للإمان تكليفأ لما لا يطاق : 2- والثانى: آن تكليف ما لا يطاق قبيح.
3- والثالث: أن الله، تعالى ، لا يفعل القبيع .
1 - فالذى يدل على الأول أن القدرة متى كانت موجبة لمقدورها ، كان عدم الايمان دليلا على عدمها ، ولا شك أن الإيمان لم يوجد من الكافر الذى مات على كفره، وقد ثبت آنه المكلف به، بلا خلاف بين المسلمين: قيال الله ، تعالى: ثل نا امل الكحاب تعالوا الب كلمة سواء بمتا وبعكم الا نعد إلا الله ولا نشرك به شيتا ولا يتخد بعضما بعضا أرتابا من دون الله فإن توكوا ققولوا افهدوا بأنا مسلمون (1) فيجب على مذهب المخالف، أن لا يكون قادرا علمه، ولسنا تعنى بتكليف ما لا يطاق سوى ذلك: 2- وأما الأصسل الثانى: وهو أن تكليف ما لا يطاق قبيح، فتبحه معلوم ضرورة، الا ترى أنه مقبح فى الشاهد أن نامر أحدنا - من لا جناح له - بالطيران ، وأن (1) فى الأصل: وهو لا يطيقه (2) لمست فى الأصل: (3) فى (1): الكالر.
(4) فى (1)، الأصل: ثلشه .
(5) لمست فى: (7) (2) سوره ال حسران آية (64) .
مخ ۱۴۵