============================================================
فلو كان له وجه - بمعنى الجارحة - لكان كل شىء يفنى سوى الوجه 1،. والله يتعالى عن ذلك.
(3) وكذلك فيان "الضال والهدى" من جملة الالفاظ المشتركة، التى لا يجوز إضافتها إلى الله ، تعالى ، ولا نفيها عنه إلا بتقييد ، فيقال : أضل الله الظالمين ، عشى: عدبهم بالنار قال الله ، تعالى: ({ إن المجرمين فيي ضلال وسعر( يوم يسحيون في النار على وجوهيم}(1) معناه : فى عذاب النار (2) ، لان (3) الضلال بوم القيامة لا يكون إلا عذابا، وعلى هذا المعنى حمل قول الله ، تعالى: ( يضيل يه كثيرا ويهدي به كنيرا وما يضيل به إلا الفاسيفين (} (4) ، معناه : لا يعاقب إلا الفاسقين ، ويقال : لم يضيل الله الظالمين ، بمعنى: لم يصيد هم عين الدين لانه قد بين لهم وهداهم قال الله . تعالى وأما تمود لهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخدتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ((0} (5) ، وإنما (6) المضل عن الدين ، هم شماطين الجن والانس.
قال الله ، تعالى : حاكيا (7) عن أهل الضلال: ( وما أضلتا إلا المجرمون (6}(8)، (وقال الدين كفروا رينا أرنا اللذين أضلأنا من الجن والإنس تجعلهما تحت أقدامعا ليكونا من الأسفلين 9} (:) ، وقال ، تعالى : ( وآضل فرعون قومه وما عدى (65} (10) والمراد بذلك الصد عن الدين وإلاغواء عنه.
28و / (4) وكذلك فإن "الهدى ( لا يجوز تفمه عن الله، تعالى(11)، إلا بتقييد(12)، يقال : { إن الله لا يهدي القوم الفاسقين (2} بمعني : لا يشيبهي ؛ لأن اليهدي بمعني الشواب، قال الله، تعالى : ( والليين قيلوا فبي سبيل الله فلن يضيل أعمالهم سيهدييم ويصلح بالهم }(13) معناه: يثيبهم ؛ لأن (14) الهداية بعد القتل لا يكون إلا ثوابا.
(6) فى (1): إن إنما.
(7) فى الأصل: حكاية () سورة فصلت آية (29) (17) فى الأصل: بمتقمد
مخ ۱۴۲