141

خلاصه نافعه

ژانرونه

============================================================

(2) وأما الأصل الثانى: وهو أن كل لفظة ، هذا حالها ، فإنه لا يجوز إطلاقها.

فالذى يدل على ذلك ، أن إطلاقها يوهم أن الله خلقها وأمر بها ، وقد بينا أن ذلك فاسد، فثيت آنه لا بجوز إطلاق القول بأن المعاصى من قضاء الله وقدره، وإنما يجوز النطق بها مع التقييد، بما يزيل الإشكال ويرفع الإيهام ، فيقال: قضى الله، تعالى، بها، بمعنى انه علم بها وأخبر، تعالى (1) ، بها، ويقال: لم يقض الله، تعالى، بالمعاصى، *عتى أته لم يخلتها، ولم يأمر بها.

وكذلك الكلام فى كل لفظة مشتركة بين معان مختلفة ، كاليد، والوجه، والضلال والهدى (1) فيفال: لله ، تعالى ، يد (2) بمعنى القدرة ، وعليه حمل (2) قول الله، تعالى: يد الالوقوق أيديهم} (4)، اى قدرته وبسطته ، ولايده بمعنى النعمة ، وعليه حمل قوله ، تعالى: { بل يداه مبسوطتان} (5) .

27ظ / والمراد بسه (1) تعمتاه فى الدنيا والدين، ويقال: ليس لله يد، *عنى الجارحة، لأن (7) الجوارح مركبة محدثة ، والله، تعالى، قديم، فلا يجوز عليه اليد، *عثى الجارحة.

(2) وكذلك فإن لفظة "الرجه، مشتركة بين معان - أيضا - فيقال: وجه الله، والمراد(8) به ذاته، كما يقال: هذا وجه الرائى، اى هذا هو الرائى، وعليه حمل قول الله ، تعالى: ويقن وجه ربك ذو الجلال والانرام } (2) ، ومعناه: يبقى(10) ريك.

ويقال: ليس لله، تعالى (11)، وجه ، بمعنى الجارحة ؛ لان الجوارح محدثة، والمحدث يفنى ، وقد قال ، تعالى: { كل شيء مالك إلأ وجهة} (12) يريد ذاته، (1) ليست لى: (1) (1) ليست فى الاصل (4) سورة للنتحآية (10) (3) فى الأصل: بحمل (1) ليست فى:(1): (5) سورة الماتده آية (14) (8) فى الأصل: هراد به .

(7) لى (1) : لعن (10) فى الأصل: هيقا .

(4) سورة الرحمن آه (27) .

(11) سورة الفصص آنة (48) : (11) لست فى: (1)..

13

مخ ۱۴۱