وقوله صلى الله عليه وآله وسلم :((لأعطين الراية غدا رجلا كرارا غير فرار يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه)). فوجه بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ففتح الله على يديه، وأعز نبيه والإسلام.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم :((الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا وأبوهما خير منهما))(1).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم:((أيها الناس! لو صمتم حتى تكونوا كالأوتار، وصليتم حتى تكونوا كالحنايا ولقيتم الله بغير ولاية علي بن أبي طالب لكبكم الله في نار جهنم)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:((لولا أنت يا علي لما عرف المؤمنون بعدي)).
إدراج القول بأن الإمام علي جعل علما يعرف به المؤمنون على لسان الصحابة من كتاب معالم المدرستين.
ذكر فضل الشيعة من أقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم، [فضائل الخمسة، المنتخب في فضائل النبي وأهل بيته عليهم السلام]
فمن خلال أي القرآن الكريم وأحاديث وآثار السنة النبوية نرى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أول من تشيع في حب علي عليه السلام، كما وأن علي (صلوات الله عليه) جعله الله ورسوله علما يعرف به المؤمنون من بعده وشهدا للعبد بالإيمان لمن أحبه واتبعه، والهلكة لمن بغضه وخالفه وذلك قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:((يا علي؛ لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)) ...
عود إلى ذكر الشيعة وفرقها:
مخ ۱۷