باب في فضل العلم والعلماء
* قال الله تعالى: ?إنما يخشى الله من عباده العلماء?[فاطر:28].
* وقال تعالى: ?وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون?[العنكبوت:43].
* وقال تعالى: ?نفصل الآيات لقوم يعقلون?[الروم:28]. إلى ما شاكله.
* وقال تعالى: ?شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط?[آل عمران:18]. فقرنهم بالملائكة.
(105) أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن فضالة، أخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل، حدثنا مكحول بن الفضل، حدثنا جعفر بن محمد الدامغاني، أخبرنا أحمد بن يونس، عن عنبسة بن عبد الرحمن، عن العلاق بن أبي مسلم، عن أبان بن عثمان بن عفان، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( يشفع يوم القيامة ثلاثة : الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء )).
(106) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( النظر في وجه العالم عبادة )).
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد، حدثنا أبو عيسى السلاماني بالبصرة، حدثنا محمد بن عثمان، حدثنا أحمد بن طارق الوانسي ، عن هشام بن الكلبي، عن أبي مخنف، عن كميل بن زياد، قال: أخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى الجبان فلما أصحرنا تنفس الصعداء.
ثم قال: يا كميل [إن هذه]القلوب أوعية وخيرها أوعاها، أحفظ عني ما أقول لك، الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل النجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح؛ لم يستضيئوا بنور العلم؛ ولم يلجأوا إلى ركن وثيق.
ياكميل: العلم خير من المال، المال تحرسه، والعلم يحرسك، المال تنقصه النفقة، والعلم يزكوا بالإنفاق.
مخ ۱۰۵