* المسيح عليه السلام: يا صاحب العلم أنزل كل مصيبة عجزت عن صبرها بمنزلة عقوبة عوفيت منها.
* وعن الصادق عليه السلام: العلماء أمناء الأنبياء ما لم يلتبسوا بالدنيا. قيل: بابن رسول الله ما التباسهم؟ قال: مداخلتهم السلطة، فإذا رأيتموهم وقد داخلوا السلاطين فلا تأخذوا دينكم عنهم فإنه ليس لله فيهم حاجة.
(104) وسئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أي الناس أشر؟ قال: (( العلماء إذا فسدوا )).
* وعن المغيرة الضبي: أدركنا أصحاب الحديث وهم خيار الناس، وهم اليوم أشرار الناس.
* وعن الثوري: مجالسة أصحاب الحديث أضر من مجالسة النصارى واليهود.
* مصنفه: ومجالسة المداهن العليم أنمى ضررا، هاديء اللسان، أعمى القلب والعمل، والنظار الحاذق نعلمه المنافق.
* وعن محمد بن سيرين: ذهب العلم وبقي منه عبرات في أوعية السوء.
* وعن يحيى: العالم إذا لم يكن زاهدا فهو عقوبة لأهل زمانه.
* مصنفه: العامة كالرضع في الحجور، فمتى ما أفسد راضعه فسدوا، وبإصلاحه يصلحون، ضع العلم سراجا لظلمة قلبك، ولا تضعه على مفرقك يستضيء به الناس وتحرق نفسك، ولا تطمس نور علمك بظلمات الخطيئات، فتظلم عليك يوم يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، ولا تكونن لهم جليسا تطع [أمرهم]، بخير أمروك أو شر أطعتهم فإن الله يقول: ?إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ?..الآية[الأحزاب:67]، فما في الدين فتنة أضر من فتنة علماء السوء، وفتنة العباد الجهال، هذا يفتن المستضعفين بعلمه، وذلك بنسكه، وخطأ العالم كانكسار السفينة تغرق ويغرق فيها خلق كثير، ولكل أمر قوام وقوام العالم في الدين الصدق. فإذا اختل قوامه فكيف يرجى به قوام غيره.
* وفي التوراة: إن الله يبغض الحبر السمين.
* ولبعضهم:
مخ ۱۰۳