* ولبعضهم: إذا كان حياتي حياة السفيه وموتي موت الجاهل، فماذا يغني ما جمعت من غرائب الحكمة.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، قال: أخبرنا أبو أحمد ، قال: أنشدنا ابن الأنباري (لنفسه) قال: أنشدنا أحمد بن محمود بن مسروق:
إذا كنت لا ترتاب أنك ميت .... ولست لبعد الموت تسعى وتعمل
فعلمك ما يجدي وأنت مفرط .... وذكرك في الموتى معد محصل
* وعن المسيح عليه السلام: إن كنتم علماء حكماء فلا تجعلوا أسماعكم غرابيل تمسك النخالة، وترسل الطحين.
* إبراهيم التيمي: ما عرضت قولي على عملي إلا وجدت نفسي مكتربا.
* ودخل بعضهم على عالم فقال له: أرأيت لو كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأحياء أكنت على حالك في فعالك؟ قال: لا. قال: فهل شيء ضاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرخص بعده؟ قال: لا. قال: فهل أحد يعمل لك ويسعى في فكاك رقبتك؟ قال: لا. فأخذ العالم يبكي.
* ولبعضهم أبو معاوية الضرير: حديث واحد مما يرق له القلب أحب إلي من مائة في القضاء ونحوه.
* يونس بن عبيد: عمدنا إلى ما يصلح الناس فكتبنا، وعمدنا إلى ما يصلحنا فتركنا.
* وعن الأوزاعي: من عمل بما يعلم وفق لما لا يعلم.
* وعن الفضيل: من عمل بما يعلم شغله عما لا يعلم.
* الأعمش: ما رأيت صاحب حديث يصدق مند عشرين سنة.
* لبعضهم: طلب الحديث حرفة المفاليس.
* شعبة: ما أنا مقيم على شيء أخاف أن يدخلني النار غير الحديث.
* شعبة: ما رأيت من طلب الحديث برا لله إلا هشام الدستوائي.
* الشعبي: لو علمت لم أتعلم العلم.
* وفي مواعظ أهل البيت عليهم السلام: إن في حكمة آل داود أن الله تعالى قال: يا داود، قل لعبادي لا تجعلوا بيني وبينكم عالما قد أسكره حب الدنيا فإنهم قطاع الطرق على عبادي.
* مصنفه: وما هلك أمة إلا بعلماء السوء فإنهم تمسكوا بالدين للدنيا فهلكوا وأهلكوا، وغرقوا فأغرقوا.
مخ ۱۰۲