اعتبار او د عارفینو تسلی
الإعتبار وسلوة العارفين
ژانرونه
* مصنفه: ولعمري كذلك، فإن الدنيا، والهوى، والشيطان، والأهل، والولد أعدائه، فمن عرف أنه في مكامن هؤلاء الأعداء عرف قدر نفسه، ليوشك أن يتحرز فينجو.
* الحسن: ما الدابة الجموح بأحوج إلى لجام شديد من نفسك.
* لبعض الحكماء: من عرف ربه ذل، ومن عرف نفسه ذل.
* وعن بعض الصالحين: لا يكون الرجل صالحا حتى يكون على نفسه مثل الداية على ولد زوجها، وعلى الناس مثل الوالدة الشفيقة.
* مصنفه: مثلك في هواك كمثل المريض في دائه، إن صبر على كريه دوائه نال منه شفائه، وإن جزع تضاعفت عليه شدائد بلاءه، فيكون في ألم الداء وألم الدواء، فإن اتبعت هواك، أوقعك في بلاء الدنيا وبلاء الآخرة.
* وعن بكر بن عبد الله: لا يزال المرء بخير، ما أصبح وأمسى زاريا على نفسه في ذات الله تعالى.
* وعن مالك بن طعيم: سمعت أبي، يقول في جنازة: إني لأحسب نفسي لو مات نصفها ما انتفع الباقي لموت الميت.
* ولبعضهم:
نفس لا كنت ولا كان الهوى اتقي المولى وخافي وارهبي
* وعن بعضهم: أعداء الإنسان ثلاثة: نفسه، وشيطانه، ودنياه، فالإحتراس عن النفس بقطع الشهوات، ومن الدنيا بالزهد فيها، ومن الشيطان باختيار مرضاة الله.
* ولبعضهم:
فاعص هوى النفس ولا ترضها .... إنك إن أسخطتها زانكا
حتى متى السعي لمرضاتها .... فإنها تطلب عدوانكا
* وعن بعضهم: اعرف نفسك وأنت رجل.
* عمر بن عبد العزيز، زكاه رجل، فقال: والله إني لأعرف من نفسي فنونا لو علمت أنك واقعت شيئا منها ما كلمتك أبدا.
* ابن عيينة: ينبغي أن يكون الرجل عند الله من أجلهم، وعند الناس من أوسطهم، وعند نفسه من أشرهم.
* يحيى بن معاذ: سقوط الرجل من كل درجة دعواه لها، وكلما كان الرجل أعلى درجة كان أشد احتقارا لنفسه.
مخ ۳۹۴