361

اعتبار او د عارفینو تسلی

الإعتبار وسلوة العارفين

ژانرونه

تصوف

باب مجاهدة النفس وهواها

* قال الله تعالى: ?وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، فإن الجنة هي المأوى?[النازعات:40،41].

* وقال [تعالى]: ?إن النفس لأمارة بالسوء ?..الآية[يوسف:53].

(480) وأخبرني أبو علي، أخبرنا أبو بكر، حدثنا مكحول، أخبرنا سويد بن نصر، عن ابن المبارك، عن حيوه بن شريح، عن أبي هانئ الخولاني، عن عمرو بن مالك الجنبي، عن فضالة بن عبيد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (( المجاهد من جاهد نفسه )).

(481) وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما انصرف من بعض غزواته، قال: (( رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر )). يعني: مجاهدة النفس.

(482) وعلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمران بن الحصين، فقال: (( قل يا حصين : اللهم ألهمني رشد نفسي، وأعذني من شر نفسي )).

* أمير المؤمنين علي عليه السلام: أول ما تنكرون من الجهاد جهاد أنفسكم.

* أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: عاد نفسك وودني بعداوتها.

* مصنفه: الهوى أعمى عن الرشد، وأعمى من اتبعه، ولمقاتلة العدو الذي تراه، أهون من مقاتلة هوى النفس فإنك لا تراه.

* أمير المؤمنين علي عليه السلام: اتباع الهوى يصد عن الحق.

* لبعضهم: الحب يعمي ويصم.

* وعن بعضهم: ما عالجت شيئا أشد علي من نفسي، تارة لي وتارة علي.

* يحيى بن معاذ: إن من سعادة المرء أن يكون خصمه فهما عاقلا، وخصمي لا فهم له. قيل: من خصمك؟

قال: نفسي لا فهم لها، وهي تبيع الجنة، وما فيها من النعيم والخلود، بشهوة ساعة بدار الفناء.

* وعن بعض الحكماء: الهوى إله يعبد من دون الله، وهو كمين لا يؤمن، فإياك والإتكال على المنى، فإنها بضائع النوكى.

* وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام: ما هلك امرئ عرف قدر نفسه.

مخ ۳۹۳