359

اعتبار او د عارفینو تسلی

الإعتبار وسلوة العارفين

ژانرونه

تصوف

* مصنفه: الجهاد منوط بالمال والحياة، فمن واسى بحياته، وأنفق في سبيل الله ماله، فقد أرضى بنعم الجنان حياته، وأثقل بحسناته ميزانه، وتلافى بربحه خسرانه.

* زيد بن علي عليه السلام، عن آبائه، عن أمير المؤمنين علي عليهم السلام: جهاد الفاسقين واجب على كل مسلم.

* وقيل في قوله تعالى: ?ولله جنود السموات والأرض ?[الفتح:7]: جنود السموات: الملائكة. وجنود الأرض: الزيدية.

وأخبرني أبو الحسن الوبري، أخبرني أبو بكر الجعاني، حدثني علي بن الحسين، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا الحكم بن زهير قال: قال إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عليهم السلام: لو نزلت راية من السماء لم تنصب إلا في الزيدية.

وأخبرني أبو الحسن الوبري، حدثنا أبو بكر، حدثني أبو الحسن علي بن موسى الغطفاني، حدثنا الحسن بن علي بن بزيع، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا عمير بن حرث، قال: قال لي جعفر بن محمد عليه السلام: كل راية في غير الزيدية فهي راية الضلالة.

* زيد بن علي عليه السلام: من خدش فينا خدشا كان له نورا يوم القيامة يسطع مد بصره وموضع قدمه، ومن لنا في عنقه عهد يقبض على فراشه قبضه الله شهيدا، ومن استشهد معنا جاء يوم القيامة معنا لفيفا كما يلتف أهل الجنازة بجنازتهم، ولشهيدنا فضل على من سوانا سبع ربوات.

قال له هشام: وما سبع ربوات، جعلت فداك؟

قال: سبع درجات، كل درجة شهر، كذلك نحن وشهداء شيعتنا.

(479) حدثنا أبو الحسن الوبري، حدثنا أبو بكر الجعابي، حدثني محمد بن القاسم بن زكريا، حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي، حدثنا محمد بن داود بن عبدالجبار عن أبيه، عن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، للحسين: (( ياحسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد . يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس يوم القيامة، غرا محجلين يدخلون الجنة )).

مخ ۳۹۱