============================================================
وقد نكلم احابنا في هذا وردوا علي من خالفهم فيه وعارفهم بما موه به ليبطل يباطله وعيارة الحق ما بيننه مع مافد قدمته من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وما جاء عن اصحابه وهم اهثمة المقتدى بهم المنظور اليهم والنابعين من بعدهم قال الخصاف وذكرت قول الله عز وجل اقيموا الصصلاة واتوا الزكاة وقول ابي بكن رضى الله عنه لا تفرقوا يين ما جمع الله ومجاهدة المسلمين من منع الزكاة فكان هذا حق وسنة والرسول صلى الله عليه وسلم انما سن اخذالزكاة فكان كل عام ولم يسنها في العام مرتين ولا ثلاثة ولواراد ان بفرض الزكاة في اول كل نام لفرضها ولوشاء ان يحرم على من يقرب وجوب الزكاة علية ولم يجب ان ينفق من ذلك المال او يهب اويبيع او بتقله الي غيره لفعل فاذا قضت السنة من رصول الله صلي الله عليه وسلم باخذ الزكوة في كل عام وقال المسلمون لازكاة في مال استفيد حتي يحول عليه الحول واحل الله البيع وحرم الرباء واجمع المسلون علي ان بد الوجل الحائز الامر علي نفصه مطلقة في ماله يبيع ويهب و بتصدق و بعتق ولا يمنع من ذلك الاسراف علي وجوب الزكاة ولا غيرها لم يخل لاحد ان يوجب علي المصلمين مالم يفر ضه الله عنيهم ولم يسنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا كانت عند رجل غنم ستة اشهر ثم اشتري بها ابلا فصارت الغنم سابمه وفيضها المشترى وملكها ثم مضت ستة اشهر اخري لم يخب على واحد منهما زكاة حتى تتم سنة منذ يوم تبايعا لان ماباع كل واحد منها قد خرج من ملكذ فيل السنه ولا يجب عليه قيه الزكاة وما اشتري لم يحل عنده حول فان كان واحد منهما تعمد الفرار من الزكاة فقد اساء وظلم نفسه فيما نوى من هذه النية السيئة ولا يغير ذلك شى من حكم الزكاة ولا يبطل نيته السيئة ببيعه ولا شرائه لانه انما اشتري الشرا الذي قد احله الله وجرت به احكام الاسلام على اصله وباع لذلك يخرج ماباع من ملكه فلا يكون عليه زكوة ليما غرج من ملكه قبل حلول الحول ارايت ان كان الذى باع الابل هو الذي نونى الفرارمن الزكانا يوخذ يزكاة الابل انهاملكه منذستة اشهراذا تخالف به سنة الزكوة وما فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ام عل يزكى الغنم وهي لغيره اذا يوجب زكوة الغنم علي اثنين في عام واحد يجب زكوتها علي المشتري وعلى البايع واذا حال الحول على الابل التي اشترى فلا بد من وجوب الزكوة فيها فيكون على البايع زكوة ماباع وزكوة ما اشتري في عام واحد ولم يلك قط الا احدهما وانما صار لكل واحد منهما ماللاخر ارايت من كان له مال كثير فاحب ان لايحب فيه الزكوه فاشتوى به ضيعة بستفلها قبل وجوب الزكوة
مخ ۵