212

غاره سریعه د مخکښانو رد لپاره

الغارة السريعة لرد الطليعة

ژانرونه

وقد ترجم له ابن عنبة في كتاب عمدة الطالب، وترجم له صاحب طبقات الزيدية، وفي الجداول للسيد عبد الله بن الهادي خلاصة ما في الطبقات، وجاء في ترجمته في طبقات الزيدية ما لفظه: ويقال له: الغمر لجوده، قال ابن عنبة: كان سيدا شريفا، وفي الطبقات وهو صاحب الصندوق بالكوفة، يزار قبره. وفيها قال ابن حابس: اختلف في إمامته، فعده في الأئمة عمران بن الحسن، وشعلة، قال: وهو الأصح لتجرده لمنابذة الظالمين ودعا الناس إلى ذلك، مع شروط الإمامة المعتبرة، قال صاحب الطبقات: - أي طبقات الزيدية - والأصح أنه كان إماما، قبض عليه أبو جعفر المنصور مع أخيه عبد الله بن الحسن وعمه، وتوفي في الحبس سنة خمس وأربعين ومائة، قال أبو الفرجك وله سبع أو تسع وستون سنة، وقبره بالكوفة.

وفي عمدة الطالب: أنه قبض عليه أبو جعفر المنصور وتوفي في حبسه، قلت: وذلك من دلائل جلالته، لأن المنصور العباسي حبسهم خوفا منهم، وقد ترجم له ابن حجر في كتابه تعجيل المنفعة في رجال الأربعة في ترجمته، ذكره ابن حبان في الثقات وقال: ذكره ابن حاتم فلم يذكر فيه جرحا، وذكره الذهبي في المغني في الضعفاء، ولم يذكر لذلك فيه مستندا، ثم ذكر ابن حجر قصتهم مع المنصور، وقال: إنه قتل الذين في الحبس أبي عبد الله بن الحسن وإخوته وأقاربهما، وذلك في سنة خمس وأربعين ومائة.

قلت: الذهبي متعصب ضد أهل البيت وشيعتهم، ولعله ضعفه من أجل روايته للحديث في الرافضة، فقد ضعف به في الميزان عددا من الرواة منهم: كثير النوا، وتليد، وداود بن أبي عوف وأبو بكر بن أبي عياش، ويحيى بن أبي حية، وقد أفاد في الميزان تعدد طرق الحديث، ولا وجه للجرح به.

ثم قال ابن كثير: وأما فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وهي أخت زين العابدين، فحديثها مشهور، روى لها أهل السنن الأربعة، وكانت فيمن قدم بها مع أهل البيت، بعد مقتل أبيها إلى دمشق، وهي من الثقات، ولكن لا يدري أسمعت هذا الحديث من أسماء أم لا، فالله أعلم.

مخ ۲۱۲