غاره سریعه د مخکښانو رد لپاره
الغارة السريعة لرد الطليعة
ژانرونه
وقوله في السند: عن إبراهيم بن الحسين غلط مطبعي، فقد ذكره المؤلف ابن كثير مرة أخرى بلفظ: عن إبراهيم بن الحسن وهو الصواب، قال ابن كثير على أن شيخه - أي شيخ الأغر في متابعته لابن فضيل - هذا إبراهيم بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ليس بذلك المشهور، ولم يرو له أحد من أصحاب الكتب المعتمدة، ولا روى عنه غير الفضيل بن مرزوق هذا، ويحيى بن المتوكل قاله أبو حاتم، وأبو زرعة الرازيان، ولم يتعرضا لجرح ولا تعديل.
قلت: أما عدم شهرته بالحديث، فسببها عند القوم إعراضهم عن أهل البيت جملة، وقد كان في عهد الأموية، فقل حديثه لذلك.
ألا ترى أن حديث سيد العابدين قليل عندهم، وهو بحر العلوم بل حديث علي بن أبي طالب بالنسبة إلى غزارته ليس عندهم منه إلا قليل، فليست قلة حديث إبراهيم وقلة الرواة عنه لقلة الثقة به، وإنما هي لإعراض الناس عنه، وعن أهله في عهد سلطان بني أمية، ويكفيه قول المنصور بالله عبد الله بن حمزة عليه السلام:
والله ما بيني وبين محمد ... إلا امرؤ هاد نماه هادي
فهو من أجداده وكل ما رواه الزيدية عن الهادي، عن آبائه عليهم السلام فهو من طريقه، لأنه من آبائه عليهم السلام، وفي لسان الميزان ما لفظه: وذكره ابن حبان في الثقات، فقال: روى، عن أبيه، وفاطمة بنت الحسين، قلت: هي أمه. انتهى.
مخ ۲۱۱