غاره سریعه د مخکښانو رد لپاره
الغارة السريعة لرد الطليعة
ژانرونه
ولنرجع إلى تخريج الحديث في البداية والنهاية، لابن كثير قال في (ص78) من (ج6): وقال الحافظ أبو بشر الدولابي في كتابه الذرية الطاهرة: ثنا إسحاق بن يونس، ثنا سويد بن سعيد، ثنا المطلب بن زياد، عن إبراهيم بن حبان (كذا)، عن عبد الله بن حسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن الحسين، قال: (( كان رأس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجر علي وهو يوحى إليه ))، فذكر الحديث بنحو ما تقدم. ثم قال ابن كثير في (ص80) فصل في إيراد طرق هذا الحديث من أماكن متفرقة: وقد جمع فيه أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني جزأ وسماه: مسألة في تصحيح حديث الشمس، وترغيم النواصب الشمس، وقال: قد روي ذلك من طريق أسماء بنت عمي،س وعلي بن أبي طالب، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، ثم رواه من طريق أحمد بن صالح المصري، وأحمد بن الوليد الأنطاكي، والحسن بن داود، ثلاثتهم، عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وهو ثقة. أخبرني محمد بن موسى الفطري المدني وهو ثقة أيضا، عن عون بن محمد قال: وهو ابن محمد بن الحنفية، عن أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب، عن جدتها أسماء بنت عميس، (( أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى الظهر بالصهباء من أرض خيبر، ثم أرسل عليا في حاجة فجاء وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العصر فوضع رأسه في حجر علي، ولم يحركه حتى غربت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم إن عبدك عليا احتبس نفسه على نبيه، فرد عليه شرقها ))، قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى رفعت على الجبال فقام علي فتوضأ، وصلى العصر ثم غابت الشمس. قال ابن كثير: ثم أورده هذا المصنف - يعني الحسكاني - من طريق الحسين بن الحسن الأشقر، وهو شيعي جلد، وضعفه غير واحد، عن الفضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسين (كذا) بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين الشهيد، عن أسماء بنت عميس، فذكر الحديث. قال: وقد رواه، عن فضيل بن مرزوق جماعة، منهم عبيد الله بن موسى، ثم أورده من طريق أبي جعفر الطحاوي، من طريق عبد الله (كذا)، وقد قدمنا روايتنا له من حديث سعيد بن مسعود، وأبي أمية الطرسوسي، عن عبيد الله بن موسى العبسي، وهو من الشيعة، ثم أورده هذا المصنف من طريق أبي جعفر العقيلي، عن أحمد بن داود، عن عمار بن مطر، عن فضيل بن مرزوق، والأغر الرقاشي، ويقال: الرواسي أبو عبد الرحمن الكوفي، مولى بني عنزة، وثقه الثوري، وابن عيينة، وقال: لا أعلم إلا خيرا، وقال ابن معين: ثقة، وقال مرة: صالح ولكنه شديد التشيع، وقال مرة: لا بأس به ، وقال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث، يهم كثيرا، يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال عثمان بن سعيد الدارمي: يقال إنه ضعيف، وقال النسائي: ضعيف، وقال ابن عدي: أرجو أن لا بأس به، وقال ابن شعبان: منكر الحديث جدا، كان يخطئ على الثقات ويروي عن عطية الموضوعات، وقد روى له مسلم وأهل السنن الأربعة. انتهى.
مخ ۲۱۰