============================================================
وأما انتصاب "القلبا" فالوجه الظاهر فيه أنه مفعول معه والعامل فيه (تبدى" ويحتمل وجهين فيهما بعد: أحدهما: أن يكون معطوفا على موضع الحال، ( والجار) ال و المجرور الذى هما "بما" الثانى : أن يكون معطوفا على الهاء المحذوفة فى "ثبدى" هذا إن اجعلت لاما" بمعنى الذى، وإن جعلت "ما" مصدرية لم تقدر ضميرا عائدا إليها، لأن المصدرية حرف والحروف لاحظ لها فى عود الضمير.
ويجوز أن تقدر ضميرا عائدا إليها فى قول أبى الحسن (1)، لأنه اا يرى آن ( ما" المصدرية اسم هكذا حكى عنه آبو سعيد فى (1 شرح الكتاب"، وإذا جعلت "معمرأ" فاعلا ثانيا فقوله "كمن" فى موضع نصب، والجيد زيادة الجر مع المفعولين لا مع الفاعلين فقوله (2) : { الم يعلم بأن الله يرى} أحسن من قوله (2) : [ وكفى) بالله وليا وكفى بالله نصيرا.
27 قال آبو عثمان: أقول ابنة التيمية اليوم صادق بربك عرضا قلت تحظى العلا كسبا " أقول" بمعنى أظن. و " ابنة الثيمية" منتصب ؛ لأنه مفعول اول و "صادق" مرتفع، لأنه بدل من ضمير أقول على لغة بعيدة (1) وهو راى ابن السراج، وجماعة من الكوفيين، الجنى الدانى: 342.
(2) سورة العلق: اية: 14.
(3) سورة النساء: آية : 45.
مخ ۱۰۳