1 1) 9212 ~~( م الت انشالها سعيدبن المبارك المعوف بابن الدفهان النخوى [569 -294 اطالاعرات
شرعها ابع الخنبازل نحوى لموصلى 589- 637ه) ويليها 109 212111 المعدم اللؤلوةتى ايحو ظه م ال الدين او المظظف يوسف بزمجد بن مسعود ابن محمتد الشرمرى المحبلى رضى الله كنه مققربيا وعل عليرهمما الدكورعبدالرجمن بزسليمان العشيمين امعاب القرى مكة الكربة انا شر مكتبه الخانجى بالفاهرة
مخ ۱
============================================================
الطبعةالأولى 1990141م مطبعة المدنى
مخ ۲
============================================================
ابن الخباز النحوى الموصلى (139 -589 حياته وآثاره (4) اه ونسبه : ه و أحمد بن الحسين بن أحمد بن أبى المعالى بن منصور بن على النحوى الضرير اللغوى ، شمس الدين، الفرضى الحاسب العروضى(1 (2) الموصلى، الأديب الشاعر المعروف ب 0 ابن الخباز" الإربلى أبو العباس وأبو عبد الله (2) آيضا () ترجمته فى : عقود الجمان لابن الشعار: 153/1 - 164، والعبر للذهبى : 159/5، والبداية والنهاية: 157/13، وإشارة التعيين : 14، والوافى بالوفيات : 359/6، ونكت الهميان : 96، والبلغة : 19، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضى شهبة: 163، والنجوم الزراهرة: 342/6، 344، وبغية الوعاة: 304/1، وتحفة الأريب فى نحاة مغنى اللبيب للسيوطى: 226/1 - 228، ومراة الجنان : 101/4، وشذرات الذهب: 202/2، 203، وروضات الجنات: 85- 86.
(1) تحفة الأريب للسيوطى: 1/ ورقة : 226.
(2) يبدو أن كلمة (الأربلى) تحرفت فى كتاب إشارة التعيين : 13، والبلغة : 19 إلى (البلدى) ومما جرهما إلى هذا السهو وعدم التنبه إليه وجود رجل موصلى اخر ال يسمى (الخباز البلدى) واسمه أبو بكر محمد بن آحمد بن حمدان شاعر عاصر سيف الدولة وامتدحه، أخباره فى : يتيمة الذهر: 208/2، والمحمدون من الشعراء: 41 - 23، ونكت اهميان: 96... وغيرها.
(3) كثاه بها ابن الشعار فى عقود الجمان : 24/5، قال : "وأخبرنى الشيخ أبو عبد الله أحمد بن الحسين النحوى" وقال : ص : 195 " أنشدنى الشيخ الأديب ابو عبد الله أحمد بن الحسين بن الخباز النحوى اللغوى الضرير".
مخ ۳
============================================================
أوليته: قال ابن الشعار (1) : كان أبوه من أهل إربل عاميا يبيع الخبز وأصل ابائه من بعض قرايا العراق، ونزل الموصل وتأهل بها وتديرها إلى احين وفاته . وله عدة آولاد من الذكور والإناث ، وولد له أبو العباس هذا .
هناك أديب نحوى فقيه موصلى شافعى المذهب، يلقب (ابن الخباز) أيضا (نجم الدين) ، أبو عبد الله معاصر لصاحبنا أى العباس (557 - 631 ه) أثنى عليه العلاء خيرا ووصف بالتقدم فى معرفة المذهب : قال الذهبى : كان من كبار العلماء .
أخباره فى : عقود الجمان لابن الشعار: 157/6، 158 (ترجمة جيدة مفيدة) والتكملة للمنذرى: 375/3 ( 2557) وطبقات الشافعية للاسنوى : 499/1، وطبقات الشافعية لابن قاضى شهبة: 1.5/2، وطبقات النحاة له، والنجوم الزاهرة : 286/6،... وغيرها.
قال ابن قاضى شهبة وغيره : 8 شرح ألفية ابن معطى، وشرح الجزولية شرحا حسنا4 أقول: هذان الكتابان مذكوران فى مؤلفات أنى العباس أيضا وهما صحيحا النسبة إليه، بل هما من أشهر مؤلفاته.
الاونجم الدين المذكور لم يشتهر بالنحو كاشتهار صاحبنا فلعلهما نسبا إليه حطأ ظيا ممن نسبهما إليه أنهما من تأليفه فذكرا بعد ذلك فى ترجمته؛ يرجح هذا الظن أن الإمامين الجليلين الأديب المبارك بن الشعار (ت 645 ه) والحافظ المنذري (ت 656 ه) وهما من أقدم ال من ترجم له لم يذكرا هذين الكتابين منسويين إليه؟.
وهذا ظن منى فقط فلعل ذلك يحقق مستقبلا إن شاء الله تعالى.
(1) عقود الجمان: 153/1.
مخ ۴
============================================================
- مولده ووفاته: قال تاج الدين ابن مكتوم القيسى : ولد بالموصل (1) ، وقال ابن الشعار (2) : أخبرنى أنه ولد فى اليوم الثامن عشر من جمادى الأولى سنة تسع وثمانين وخمسمائة . وذكر الذهبى (2) ، وابن العماد (4) عن الذهبى ايضا آنه مات عن خمسين سنة واتفقا على آثه مات عام (639 ه) فيكونان موافقين لهذا التاريخ.
أما وفاته فاختلف فيها فقال السيوطى فى البغية (5): مات ال بالموصل عاشر رجب سنة سبع وثلاثين وستماية. وقيل: يوم السبت ثامن رجب سنة تسع وثلاثين وستماية.
على أن السيوطى نفسه- وبخط يده- قال فى تحفة الأريب: ومات فى العشر الاول من شهر رجب سنة تسع وثلاثين الاوخمسماية، فهل نسى السيوطى ما ذكره فى البغية ؟ أو أن ما فى البغية ال من تحريف النساخ؟ أو أنه ينقل فى كل كتاب عن مصادر لم ينقل عنها فى الكتاب الأخر فيسجل ما تجود به المصادر التى يعتمدها وهذا الاحتمال الآخير هو الأقرب ؛ لأنه نقل فى تحفة الأريب عن التاج ابن مكتوم ولم ينقل عنه فى البغية فى ترجمة ابن الخباز خاصة، على أن (1) تحفة الأريب: 226/1، قال السيوطى : "قال تاج الدين بن مكتوم ومن طه نقلت00) (2) عقود الجمان : 153/1 (3) العبر: 159/5.
(4) شذرات الذهب : 202/2 5) بغية الوعاة : 304/1.
مخ ۵
============================================================
السيوطى كان يستعمل تذكرة ابن مكتوم ويرجع إليها فى البغية، وهى عنده بخط ابن مكتوم كما يقول مرارا (1) .
وفى النجوم الزاهرة (2) و مراة الجنان (2) ذكراه فى وفيات سنة639ه) واكثر الأخبار استفاضة عن سنة وفاته أنها فى شهر رجب فى السابع ال منه على رأى ابن كثير، أو فى العاشر منه على رأى أغلب العلماء ومنهم ابن كثير نفسه، فقد ذكره مرتين فلعل الاولى من سهو القلم.
أما ابن الشعار الموصلى - وهو أحد تلاميذه - فلم يكن متأكدا من اليوم الذى مات فيه، لذا قال : توفى فى العشر الأول من شهر 00 أما ابن قاضى شهبة فجزم بأنه مات فى العاشر منه، وقال: ( ودفن بظاهر الموصل ).
نشأته وتقافته: قال ابن الشعار (4) : "ونشا وصرف همه إلى الاشتغال بالعلم وأحبه (1) البغية: 5/1، قال عن تذكرة ابن مكتوم : خمس مجلدات وفيها تراجم نحاة كثيرين ينظر: 101/1، 126، 159، 246، 221، 7/2، 19.
(2) النجوم الزاهرة : 344/6 .
(3) مرآة الجنان : 101/4 (4) عقود الجمان: /153
مخ ۶
============================================================
وأقبل عليه بالكلية فحفظ أولأ الكتاب العزيز، وقرأ " التنبيه" لأبى إسحاق الشيرازى حفظا جيدا. ثم ترقى إلى العلوم الأدبية وتردد إلى اعة من أدباء الموصل): وقال التاج ابن مكتوم (1) : 8 ... ونشأ على محبة العلم والأشتغال فيه والنظر فى فنونه من النحو والعروض والقوافى والفرائض والحساب.0.
وغير ذلك فبرع فى جميع ذلك وصار معدودا من علماء عصره" وقال ابن الشعار وغيره (2) : "وحفظ عدة من الكتب المحررة فى النحو والأدب واللغة والأشعار العربية منها كتاب الإيضاح" "والتكملة" (2) لأبى على الفارسى، وكتاب " المفصل" لأبى القاسم الزمخشرى، وكتاب "الكافى فى علم العروض والقوافى" لأبى زكريا التبيزى، وكتاب مجمل اللغة لأبى الحسين بن فارس الرازى، وكتاب "الفخرى " فى الحساب) ثم قال أيضا: 0 ثم إنه يحفظ من أشعار العرب الجاهلية والإسلام ال والمولدين والمحدثين ما لا يحصى".
أوصافه الخلقية: قال ابن الشعار (4) : كان رجلا أسمر اللون ممتلىء البدن مدور اللحية. وقال أيضا: وذكر لى: أنه كان فى بدع آمره له بصر يسير (1) تحفة الأريب: 226/1.
(2) عقود الجمان : 154/1 (3) ينظر أيضا: تحفة الأريب : 226/1.
(4) عقود الجمان : 154/1
مخ ۷
============================================================
ال و يعرف الألوان ويفرق بينها ثم ذهب بصره بالمرة . وكان إذا مشى لم يحتج إلى قائد يقوده، وكان له لحية سوداء حسنة مدورة.
وقال ابن الشعار أيضا : " وحدثنى قال : لما شرعت فى الاشتغال ال بكتاب "الفخرى " فى الحساب واجتهدت فى دراسته وحفظه على الشيخ ال اى المعالى ثارت على السوداء وبقيت مدة مريضا بها فلما أبللت من ذلك ال انتثرت لحيتى جميعها ولم تعد إلى ما كانت عليه، وكان خفيف العارضين دا خالطه الشيب قليلأ".
6 أقوال العلماء فيه : إذا رجعنا إلى ما كتبه العلماء عن أبى العباس وجدناه قليلا جدا لا يشفى غلة ، وهذا يدل على أن كثيرا من العلماء لم يكن يعرف عن ابن الخباز هذا إلا النزر اليسير، وقليل منهم الذى اطلع على آثاره وقدره حق قدره. ومع ذلك فقد امتدحه بعضهم وأثنوا عليه بما هو - إن شاء الله أهله فقد قال فيه تلميذه ابن الشعار (1) : "برز على أقرانه وفاق أبناء زمانه وبرع فى ذلك وتمهر تمهر المجتهدين... ثم قال : وصار شيخ وقته و حبر مصره، ولم ير فى زماننا أسرع حفظا منه، ولا اكثر استحضارا للأشعار والنوادر والحكايات واللطائف" وقال: "وهو غاية فى الذكاء والفهم، سريع الخاطر فى نظم الشعر، قوى الروح فى وقت القراءة، عليه يشغل الناس.0." وقال الذهبى (2) : "صاحب التصانيف الأدبية00." (1) عقود الجمان : 153/1 ، 154.
(2) العبر: 159/5.
مخ ۸
============================================================
وقال ابن كثير (1): " اشتغل بعلم العربية وحفظ "المفصل " و "الإيضاح" و " التكملة" 000" وقال الصفدى (2) : "صاحب التصانيف، كان أستاذا بارعا فى النحو واللغة والعلوم والفرائض ووصفه ب " العلامة".." وقال : ابن تغرى بردى (2) : ل صاحب التصانيف : كان إماما بارعا مفتنا عالما بالنحو واللغة والأدب" قال ابن قاضى شهبة (4) : " كان علامة أهل زمانه فى النحو ال واللغة والعروض والحساب وصاحب المصنفات المفيدة والأشعار الرائقة اللطيفة ) الوقال السيوطى (5)، عن ابن مكتوم : صاحب التصانيف البديعة فى النحو والعروض... وغير ذلك، فبرع في جميع ذلك وصار ال عدودا من علماء عصره ورحل الطلبة من البلاد إليه وتزاحموا لكثرة علمه وصحة ذهنه . ثم قال : قرأ على الشيخ آلبى حفص عمر بن آحمد.00 وبرز على أقرانه": (1) البداية والنهاية : 157/13 (2) الوافى بالوفيات : 359/6 ، ونكت الهميان : 96.
(3) النجوم الزاهرة: 342/6، 344.
(4) طبقات النحاة واللغويين : 163.
5) تحفة الأريب: 126/1.
مخ ۹
============================================================
شيره: أخذ العلم على علماء بلده فحفظ أولا الكتاب العزيز، وقرأ "التنبيه" لأبى إسحاق الشيرازى (ت 476 ه) حفظا جيدا، ثم ترقى إلى العلوم الأدبية وتردد إلى جماعة من أدباء الموصل ولازم الشيخ آبا حفص وهو عمر بن أحمد بن أبى بكر بن مهران، أبو حفص الضرير العسفنى الموصلى النحوى اللغوى (6139 ه) (1)، وكان أبو حفص قد لازم أبا الحرم مكى بن ريان وغيره ، وبرع فى النحو حتى صار أنحى أهل زمانه . وتسابق الأكابر للأخذ عنه، مفرط الذكاء سريع الحفظ كان الشيخ أبو حفص من آبرز شيوخه، وكان أبو العباس يجله كثيرا ويشهد بفضله، كثير الإطراء له والثناء عليه فى مؤلفاته.
ومن أطرف ما رأيت فى ثنائه عليه قوله فى آخر (0 توجيه اللمع" : " وقد أودعته نبذا مما رويته عن شيخى مجد الدين أبى حفص
عمر بن أحمد بن أبى بكر بن مهران برد الله مضجعه وطيب مهجعه فإن حالى معه كما أنشد عبد القاهر الجرجانى: وكنم سبقث منه إلى عوارف ثنائي من تلك العوارف وارف وكم غرد من بره ولطائف لشكرى على تلك اللطائف طائف ومن شيوخه من يسميه ب (أبى المعالى) (2)، قال ابن الشعار: "وقال: لما شرعت فى الاشتغال بكتاب "الفخرى" فى (1) عقود الجمان: 168/5، وبغية الوعاة : 216/2 .
(2) عقود الجمان : 154/1.
مخ ۱۰
============================================================
الحساب واجتهدت في دراسته وحفظه على الشيخ أبى المعالى ثارت على السوداء 00.": ومن شيوخه: عبد الكريم بن آحمد بن محمد الضرير بو الفضل المقرىء المعروف ب "ابن حرمية"(ت 611ه) (1). قال ابن الشعار : 0 حدثنى الشيخ العالم أبو العباس أحمد بن الحسين الاديب النحوى، قال : كان شيخنا أبو الفضل قيما بتفسير القرآن .0.".
ومن عثرت عليه فى أسانيد ابن الشعار فى كتابه ويغلب على ظنى آنه من شيوخه: أبو الكرم عبد الكريم بن يوسف بن الحسين الموصلى (ت 613 ه) (2).
قال ابن الشعار : أنشدنى أبو عبد الله أحمد بن الحسين بن الخباز النحوى اللغوى ، قال أنشدنى أبو الكرم عبد الكريم بن يوسف ابن الحسين الموصلى المعلم لنفسه يرئى كبشا له : لهفى على كبش آنست به ربيته وبسذلك مجتهدى قذ لاح لى خلا أسربه يخجرى كمخرىالروح من جسبدى حتى إذا ما اشتد هيكله عندى وصار كجبهة الأسد اودث به آئدى المنون ضحى والموث لا يتقى على أحد ال وذكر ابن الشعار لأبى العباس قصيدة يرنى بها الشيخ إبراهيم بن عبد الكريم الحنفى البغدادى أولها (2) : (1) عقود الجمان : 5/.21.
(2) عقود الجمان : ه/195.
(3) عقود الجمان: 159/1.
مخ ۱۱
============================================================
قبرا ثوى فيه آبو إسحاق جاد الغمام كادمع الآخداق بثوائه ومكارم الأخلاق فلقد ثوت فيه المكارم والعلا وثاه بقصيدة آخرى أولها (1) 53 ومضى العزاء فلا آراه يرجغ جرت الدموع فسخبها لا تقلع وهما قصيدتان طويلتان كما رفى أبا إسحاق إبراهيم بن محمد الرقى المعيد بالمدرسة النورية بقصيدة أولها (2): وإن المنايا من مناهم لتستخر تمنى بنو الدنيا بها أن يعمروا ويوم فنسقاها برغي فنسكر تتور كووس الموت فى كل لنلة ولكثنا نهوى الحياة فتكر ونعرف أنا صائرون إلى الردى وهى قصيدة جيدة طويلة.
فلعل الشيخين المذكورين من جملة شيوخه تلاهيذه : ت صدر آبو العباس للتدريس بالموصل لما توفى شيخه آبو حفص المذكور لتعليم الفنون التى يجيدها من نحو ولغة وعروض وحساب وأدب ومعاك00.
(1) عقود الجمان: 160/1 (2) عقود الجمان: 162/1.
مخ ۱۲
============================================================
قال ابن الشعار (1) : " فانهالوا عليه من كل فج، وصار شيخ وقته وخير مصره.. يشغل بكرة إلى العشاء الآخر فى مسجده بسكة ال ا نجيح، أنشأه الصاحب أبى الكرم محمد بن على بن مهاجر الموصلى وأقام له قيمه جاريا يدر عليه وجاميكة تصل إليه00.
الو قال ابن الشعار أيضا: " ثم انتقل إلى المدرسة البلدية فلم يزل فيها إلى آن توفى".
وقال ابن مكتوم (2) " رحل الطلبة من البلاد إليه ، وتزاحموا لكثة صحة ذهنه) وعثرت بعد تتبع طويل على آسماء بعض تلاميذه: منهم : الإمام المبارك بن أحمد بن الشعار الموصلى الإمام الأديب مؤلف ( عقود الجمان من شعراء هذا الزمان" المتوفى سنة ومنهم : محمد بن ميكائيل بن أحمد الفرضى أملاه شرح اللمع المعروف ب (توجيه اللمع) كذا رأيث فى صدر نسخة (لا له لى) من هذا الشرح: ومنهم : أحمد بن محمد الإسعردى: أملاه شرح ألفية ابن معطى المعروف ب (الغرة المخفية ..) كذا فى خاتمة نسخة الاسكوريال.:.
(1) عقود الجمان : 154/1 (2) تحفة الأريب : 126/1.
مخ ۱۳
============================================================
قال : "وقد شاركنى مثوبة عمله باستملائه الأخ الفقيه الأجل العالم شمس الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الإسعردى .0.".
ومنهم : على بن إبراهيم بن على بن أبى بكر أبو الحسن الموصلى، ترجمه ابن الشعار فى عقود الجمان (1)، وقال : "شاب شدا طرفا من الأدب على ألى العباس أحمد بن الحسين بن الخباز النحوى.00".
ومنهم : هبة الله بن محمد بن هبة الله بن منصور بن ابى سعد ابن الحسين بن منصور، أبو الكرم القصاب الشيرازى الاصل الموصلى االدار والمنشا المعروف ب (ابن الدانش مند) ولد سنة (559 ه).
قال ابن الشعار (2) : ذكر لى أنه حفظ الكتاب العزيز، وقرأ طرفا من العربية على الأديب أبى العباس أحمد بن الحسين بن أحمد بن الخباز النحوى الموصلى): ومنهم: محمد بن آحمد بن عمر بن آحمد بن أبى شاكر، أبو عبد الله بن أبى محمد الإربلى الكفر عزى، قال ابن الشعار فى ترجمته (2): "أعتنى بقول الشعر، تأدب على آبى عبد الله أحمد بن الحسين بن الخباز النحوى بالموصل) شكواه من الزمان وأهله : قال ابن الشعار (4) : " لم يزل متألما من الزمان كثير التعتب من (1) عقود الجمان: 57/5.
(2) عقود الجمان: 133/9.
(2) عقود الجمان: 35/7، 36.
(4) عقود الجمان: 162/1.
مخ ۱۴
============================================================
صروفه، شاكيا من أبناء دهره قليل الحظ منهم . وأورد له أبياتا فى ذم الزمان وأهله منها قوله (1) : فلا تيق بالليالى طالما غدرت بذى الوفاء ولو اغطته ميثاقا ذم الورى فهم أغدوا زمانهم لوما فأحدق بالأيام إخداقا قال اليمنى فى إشارة التعيين : "وكان كثير العتب من الزمان .0." وقال: ومن شعره فى ذم الزمان وأهله: أعراضهم لم تزل مسودة فإذا قدحت فيها أصاب القذح حراقا بلوتهم وطعمت السم فى عسل وما وجدث سوى الهجران درياقا وهما من قصيدة السابقة وفى خواتيم مؤلفاته يذكر أهل زمانه وأنهم لم ينصفوه.
اجاء فى خاتمة الغرة المخفية (نسخة الأسكوريال): "وقد جيت بالكتاب مهذب المعانى مشيد المبانى وهو كما يحبه الأدباء وإن كان يبغضه الأعداء" : أعادي على ما ئوجب الحب للفتى وأهدأ والأفكار فى تجول سوى حسد الحساد داء فإنه إذا حل فى قلب فليس يزول فلا تطمعن من حاسد فى مودة وإن كنت تصفيها له وتنيل وكيف لا يجحد فضلى وأنا بين قوع لا يرون الفضل لغير الأغنياء (1) المصدر الابق: 57/1.
(2) إشارة التعيين : 13/3.
مخ ۱۵
============================================================
ويحتقرون الفقراء المؤمنين ولو كانوا من الأنبياء، زمانهم الجدير بقول أبى الطيب : إنا لفى زمن ترك القبيح به من أكثر الناس إخسانا وإلجمال حجهم إلى بيت الرذائل، وكهفهم كل خال فى الخير من المخايل اولو آثنى آتى الذى ترتسونه كما كنث إلا جاهلا كامل الجهل هذا ولو حكيث أيوب ابن القرية فى حفظه، والحسن البصرى فى ال وعظه، وعبد الحميد فى فصاحة لفظه، والنعمان فى حمله واحتجاجه ال وابن سريج فى تفريعه واستخراجه، ومكثت بينهم جميع الزمان لما زادونى - لو سألتهم- غير الحرمان: الا ولعل من يسمغ هذا الكلم يستكثر شكايتى ويستقل للناس رعايتى ولم يعلم أنه: كلما انقضى سبب لى منك عادلى سبب.
الاولولا إيغار الصدور لكشفت حقيقة المستور وصرحث بفضائح قوع..: إذا صؤرة وافتك فاخبر فربما أمر مذاق العؤد والعؤد أخضر ولو حلوا عصر النبى- عليه السلام ولنزلت فيهم : - براءة ال من الله ورسوله}- وإن تأخروا مولدا فقد نظموا مع أهلها فى سلك النفاق وسلوك سبيله فأسأل الله الذى صان وجهى عن الستجود لغيره أن يصون لسانى عن السؤال لغيره... إلخ".
وكرر هذه الشكوى فى اكثر مؤلفاته، وفى " توجيه اللمع" يقول :
مخ ۱۶
============================================================
1... وأنا مع ذلك بين أهل بلدة تجعل رؤيتهم الذكى بليدا ينفرون من الفضائل وأهلها نفور الضب من البحار والنون من البيد القفار .0.".
أقول : وإنما ذكرت ذلك كاملأ ليعطى صورة صادقة عن ابتلائه باهل زمانه، وتبرمه منهم، وسخطه عليهم ل والشكوى من الزمان وأهله قديمة جدا إلا أن فى أهل الخير غنى عن أهل الشر ، ولا شك أن الخير فى أمة محمد عيلله باق إلى أن تقوم الساعة شره الأبى العباس أشعار كثيرة، حفظ لنا الإمام ابن الشعار الموصلى فى ترجمته له فى كتابه: (عقود الجمان من شعراء هذا الزمان" (1) مجموعة جيدة منها فى آغراض مختلفة . وهذه الاختيارات التى اختارها ابن الشعار تعطى صورة جيدة عن شاعرية أى العباس وأنه شاعر مطبوع غير متكلف للشعر يقوله سليقة وطبعا.
ال وإلى جانب ما أورد ابن الشعار هناك نتف من آشعاره فى مؤلفاته يذكرها فى المناسبات، وشعر أبى العباس يخالف المألوف من شعر العلماء الذى يميل إلى التكلف والبرودة كما أورد ابن الشعار نتفا من نظمه بعض المسائل العويصة فى النحو واللغة على طريق المعاياه، وإن كان هذا اللون لا يدخل فى الشعر الفنى إلا أنه مقدرة علمية تدل على جودة التصرف فى النظم.
(1) عقود الجمان : 164155 (2- الفريدة فى شرح القصيلة)
مخ ۱۷
============================================================
وما أورده ابن الشعار من شعر آبى العباس قصيدة فى مدح اباى البركات ابن المستوفى الاربلى (ت 637 ه) قال ابن الشعار (1) : "وأنشدنى لنفسه يمدح الصاحب شرف الدين أبا البركات المبارك بن أحمد بن المبارك المستوفى رحمه الله وأنفذها إليه من الموصل إلى مدينة إربل من غير انتظام معرفة بينهما ولا مشاهدة ولا اجتماع به، إلا لما شاع من معروفه وإفضاله بين الأنام خصوصا لأهل الأدب والفضل، واجتماع الخلق كافة على شكره، وجلالته فى العلم والرئاسة، فآثر أن يمتدحه ويثنى عليه حبا وتقربا ولم يطلب بذلك أجرا... لكنه رآه أهلأ للمدح والثناء ...".
0.0] العصون الراح من حركاتها وتعلم الملكان من لحظاتها [000) عن الوجه النقاب فأشرقت شمس الضحى والبدر فى قسماتها يقول فى مدحه: إن لم يكن وصل فحتى أعظمى بعد البلى يحبى الرميم رفاتها و تعلمى جدوى ابن موهوب أبى ال بركات كالثقلان فى بركاتها جمع الفضائل والفواضل بعدما دان اللئام بتركها وشتاتها وينى من الشرف الرفيع محله جعل الطباق السبع من شرفاتها ومن شعره، قال ابن الشعار: وأنشدنى أيضا من شعره يتغزل (2): (1) عقود الجمان : 155 (2) عقود الجمان : 156/1
مخ ۱۸
============================================================
علقته غصن بان فيه جميع المعانى يفتر كالأقحوان ريق كخمر وثغر 2 تشف من وجنتيه شقائق النعمان عيناه [0..] تزجيان نفجى عذار "مقاتل الفرسان" (1) تملى على عاشقيه كم عاذل فيه جهلا بما يجن جنانى لسان حالى مجيب عن عذله لا لسانى فراقه والردى د عبده سيان .. وهى طويلة.
وقال (2): آنشدنى من قصيدة: أجد له شوقا إلى ساكني الغضا سنا بارق منهم على البعد أو مضا فبات وفى أحشائه فرط لاعج إذا هاج بالذكرى أمض وأغمضا وهى طويلة آيضا.
وأنشد له قصائد ومقطعات كثيرة، وقد سبق أن أشرنا إلى بعضها فى رثاء بعض من آظن أنهم من شيوخه.
(1) اسم كتاب لأبى عبيدة معمر بن المثنى: (2) عقود الجمان : 157/1
مخ ۱۹
============================================================
مؤلفاته: ألف أبو العباس كثيرا من المؤلفات بلغ ما عرفته منها ستة عشر كتابا وهذه الكتب تتناول الدراسات النحوية واللغوية والعروض... ولم أجد له مؤلفات غيرها تتناول الموضوعات الأخرى وإن كنت على يقين انه يجيد بعض العلوم كالفقه والفرائض والحساب والمنطق... وغيرها، ل ويظهر أثر إجادته هذه العلوم فى مؤلفاته النحوية التى وصلتنا إلا أن المقام هنا لا يتسع لشرح ذلك وضرب الأمثلة عليه فهذه عجالة وضعتها للتعريف به وباثاره، ومن مؤلفاته التى وقفت على أسمائها أو اطلعت عليها ما يلى: الافصاح فى الجمع بين المفصل والإيضاح: قال ابن الشعار (1) : 0 لم يتمه".
2 - الإلماع فى شرح لمع ابن جنى: ذكره ابن الشعار ويظهر لي أنه غير كتابه " توجيه اللمع" الآتى ذكره أيضا. لأن ابن الشعار ذكرهما معا 3 تصحيح المقياس فى تفسير القسطاس: وهو كتاب فى العروض شرح فيه القسطاس" تأليف اى القاسم محمود بن عمر الزمخشرى المتوفى سنة (538 ه)، ذكره ابن الشعار (2).
لومن هذا الكتاب نسخة فى مكتبة ليدن رقم (268) (1) عقود الجمان : 155/1.
(2) المصدر السابق:
مخ ۲۰