============================================================
104 جدا؛ لأن ضمير المتكلم لا يبدل منه، وقد روى ابو عثمان فى كتاب "الغرة" (1) أن منهم من آبدل من ضمير المتكلم وهو قوله: إلى أبى عبد الله ، " فأبى عبد الله " بدل من الياء فى " إلى" ، وهذا على كل حال ضعيف قبيع. و"الرب" ها هنا بمعنى الإصلاح، و" عرضا" منصوب به؛ لأنه مصدر (2) مضاف، و " الورض" النفس والبدن والرائحة كل ذلك يقال (2) . و " تحظى " فى موضع نصب؛ لأنه المفعول الثانى " أقول" كأنه قال : محظية ، وليس حظى من الحظ ؛ لأن ذلك مضاعف وهذا معتل، وكل واحد منهما أصل قائم برأسه ، حظى من الحظوة وذلك من الحظ، و "العلى" فى موضع نصب على حذف حرف الجر، أى: تحظى بالعلى، كما قال(4): تمرون الديار ولم تميلوا كلامكم على إذا حرام و " العلى" جمع العليا، وهو مؤنثة الأعلى، وأصلها العلوا ال فأبدلت الواو ياع، وانتصاب ( كسبا" على آنه مصدر فى موضع الحال (1) تص كلام أبى عثمان سعيد بن المبارك الدهان فى كتابه الغرة : ورقة : 20، 2 من نسخة قليج على رقم (949) : "وقد حكى ابن كيسان فى "المختار" عن الكساق إلى أفى عبد الله، فجعل (أنى عبد الله) بدلام الياء ، وهذا شاذ.." (2) فى الأصل: 0 مصدر به" (3) اللسان والتاج: (عرض) (4) هو جرير، والبيت فى ديوانه: 278 وروايته: أتمضون الرسوم ولم تحى* ولا شاهد فيه على هذه الرواية.
مخ ۱۰۴