102

فريدة في شرح

ژانرونه

============================================================

102 وكيف ثوانى بالمدينة بعدما ترحلت عنها يا جميل بن معمر و "عليم" مجرور؛ لأنه بدل من " من "، فإن كانت 0 من" موصولة كان بدل نكرة من معرفة وفيه صح من وجهين: أحدهما: أنه أبدل نكرة [غير) موصوفة من معرفة والثانى : أن البدل واقع موقع المبدل منه، والمبدل ها هنا صفة فيكون فى التقدير واقعا موقع الأول، ووقع الصفة موقع الاسم قبيح، الا أن سيبويه استضعف أن يقال : رأيت طويلا وشربت باردا، وإنما الجيد أن يقال : رأيث رجلا طويلا، وشربت مائ باردا، ولو نصب 18 ب ( عليما" لجاز ، ويكون حالا من " معمرا" / وحالا من 0 من"، أو حالا من الضمير فى " يجهل"، ويجوز فى "عليم" وجه اخر وهو أن يكون يريد : يا على فتخفف الياء ويسكنها و" من" فعل أمر من المين، فلما قرن بين الكلمتين صار ياء كعليم الذى هو اسم الفاعل من علم . والباق قوله : " بما ثبدى" يجوز أن يتعلق ب 7 من" من المين على هذا الوجه، أو بعليم إذا جعلناه اسم فاعل، و"النواظر" جمع

اناظر وهو السواد الأصغر والحدقة السواد الأعظم، والناظران عرقان، قال جرير (1): وأشفى من تخلج كل جن وأكوى الناظرئن من الخنان (1) ديوات جرير: 590/2 من قصيدة يهجو بها زهرة القنانى، آحد بنى الحارث ابن كعب من مذحج، أوها: عرفت منازلا بلوى الثمانى وقذ ذكرن عهذك بالغوانى

مخ ۱۰۲