257

ديوان

ديوان أبي مسلم ناصر بن سالم الرواحي

ژانرونه

وحديث سين بلال المشهور لا ... ... نرضى به فالوضع فيه المعتبر

ومن الوظائف ان تكون مرتلا ... ... أو ما ترى نص الكتاب بها أمر

ووظيفة التخفيف للأركان لا ... ... ... تهمل ولا تكن المنفر من نفر

ناهيك ما لاقى معاذ من رسول ... ... الله من زجر بتطويل السور

والناس في الأحوال شتى فليكن ... ... هذا الامام مراعيا حال الفطر

وليرع تسوية الصفوف بنفسه ... ... ... أو غيره كالفعل من خير البشر

ولينو هاتيك الامامة آتيا ... ... ... ان جاء من بعد الدخول ومن حضر

وليجزم التكبير والتسليم كي ... ... ... يقعا من المأموم بعد على الاثر

ومتى يكبر أو ليسمع فليزد ... ... ... في رفعه للصوت والسمع القدر

وليخلصن القصد للمأمور في ... ... ... حفظ الدود الباطنات وما ظهر

ولينتقل من موضع صلى به ... ... ... من بعد ما يقضي الصلاة الى مقر

في مسجد أو منزل أو غيره ... ... ... زالت امامته فماذا ينتظر

ولينحرف صوب اليمين اذا انتحى ... ... الا الصحارى فالامام اذا قدر

ولينتخب ذا الأفضلية منهم ... ... ... ويسد قفوته وذا خبر ظهر

هذا لأن لذي الأمامة رتبة ... ... ... في البر فالأولى به تقرير بر

ويكون لاستخلافه مهما عنا ... ... ... أمر وما احفى الخلافة بالخير

وليجتهد عند الدعاء معمما ... ... ... لا يختصص بدعائه عمن حضر

فيعم في حق الولي دعاؤه ... ... ... وعدا الولي لمصلح الأخرى يذر

ومقامه يقضي عليه بأنه ... ... ... وفد الى البر الكريم لنيل بر

والوفد أحجى أن ينال كرامة ... ... ... ان لم يكن في النفس حاجته حصر

حقق بعينك في الكريم فانه ... ... ... عند الظنون لمن توجه وافتقر

واذا توجهت السريرة نحوه ... ... ... رجعت برحمته بعائدة الوطر

لم يقصد الرحمن صادق أوبة ... ... ... رغبا ورهبا في مقام فانخسر

فاجعل همومك في الصلاة فانها ... ... سبب مبين للصلات وللبشر

واحفظ لربك روحها وحياتها ... ... ... سيان لو أبصرت ميتا والحجر

وحياتها اخلاصها وخشوعها ... ... ... وخضوع قلب بالعلائق محتظر

وظواهر الأركان محض وسائط ... ... فاذا تزكى السر أصلح ما ظهر

وعبادة الحركات والسكنات في ... ... حكم القلوب وها هنا الشأن انحصر فاربط على هذا المقام القلب لا ... ... يغرر فشأن قلوبنا كر وفر

مخ ۲۵۸