تود العدى لو يحدق اسم أبي بها ،
والا تفاجا في مجال الوغي باسمي
تعدد أفعالي ، وتلك مناقب ،
فتذكرني بالمدح في معرض الذم
ولو جحدوا فعلي مخافة شامت
لنم عليهم في جباههم وسمي
فكيف ولم ينسب زعيم لسنبس
إلى المجد إلا كان خالي أو عمي
وإن أشبهتهم في الفخار خلائقي
وفعلي فهذا الراح من ذلك الكرم
فقل للأعادي ما انثنيت لسبكم ،
ولا طاش في ظني لغدركم سهمي
نظرنا خطاياكم ، فأغريتم بنا ،
كذا من أعان الظالمين على الظلم
أسأتم ، فإن أسخط عليكم فبالرضى ،
وإن أرض عنكم من حيائي فبالرغم
لجأت إلى ركن شديد لحربكم ،
أشد به أزري وأعلي به نجمي
وظلت كأني أملك الدهر عزة ،
فلا تنزل الأيام إلا على حكمي
مخ ۹