بأروع مبني على الفتح كفه ،
إذا بنيت كف اللئيم على الضم
ملاذي جلال الدين نجل محاسن ،
حليف العفاف الطلق والنائل الجم
فتى خلقت كفاه للجود والسطا ،
كما العين للإبصار والأنف للشم
له قلم فيه المنية والمنى ،
فديمته تهمي وسطوته تصمي
يراع يروع الخطب في حالة الرضى ،
ويضرم نار الحرب في حالة السلم
وعضب كأن الموت عاهد حده ،
وصال ، فأفنى جرمه كل ذي جرم
فيا من رعانا طرفه ، وهو راقد ،
وقد قلت النصار بالعزم والحزم
يد الدهر ألقتنا إليك ، فإن نطق
لها ملمسا أدمى براجمها لثمي
أطعتك جهدي ، فاحتفظ بي فإنني
لنصرك لا ينفل جدي ولا عزمي
فإن غبت ، فاجعل لي وليا من الأذى ،
وهيهات لا يغني الولي عن الوسمي
مخ ۱۰