قطعت بها خوف الهوان سباسبا ،
إذا قلت تمت أردفت بسباسب
يسامرني في الفكر كل بديعة
منزهة الألفاظ عن قدح عائب
ينزلها الشادون في نغماتهم ،
وتحدو بها طورا حداة الركائب
فأدركت ما أملت من طلب العلا ،
ونزهت نفسي عن طلاب المواهب
ونلت بها سؤلي من العز لا الغنى ،
وما عد من عاف الهبات بخائب
مخ ۶