233

ذات او لذتونه

الذات واللذات

ژانرونه

بمنجرد قيد الأوابد هيكل

ليتها كانت هنا كي أستلذ برؤيتها تحرق قلبها بخورا، فينشر الهواء عطر قلبها في كل مكان، ويحمل الأثير نور روحها وهي صاعدة إلى باريها مسبحة مكبرة.

كم يلذ لي أن أقتنع بكل ما يقوله صديقي؛ ففي ذلك عذوبة وسكينة وطمأنينة.

يلذ لي كثيرا أن يسرح بي خيالي، فتتحول أبخرة أحلامي إلى صورة امرأة جميلة الوجه، ساحرة العينين، ذات لحاظ تفتك بالقلوب، وعذبة الصوت ينساب من حنجرتها كأنغام الموسيقى، وناعمة الملمس، بضة الجسم؛ عندئذ أسبح في ملكوت غير هذا الملكوت، وأحس بأنني ملكت الدنيا وما فيها.

مهما يتدهور الإنسان في ملذاته، فإن فيه دائما بعض اللذات الراقية التي لم يغمرها الوحل.

اللذة المستحيلة هي أن تعيش بلا حب، وأن تحب بلا عذاب.

لا تسنح اللذة إلا لمن يبحث عنها.

ما تاريخ العلم إلا تاريخ لذات العظماء.

للحلم لذتان؛ أشرفهما حلمك عمن هو دونك، وقد ضرب السموءل الرقم القياسي في الحلم؛ إذ جاءه شاعر يريد إغضابه بقوله:

أتذكر إذ لحافك جلد شاة

ناپیژندل شوی مخ