232

ذات او لذتونه

الذات واللذات

ژانرونه

لذة الإيمان في أن المؤمن يستطيع أن يرى ببصيرته الروحية ما لا يراه الآخرون.

تكمن لذة الهدية في أنها تعبير مادي عن المحبة والوفاء.

لا تستطيع الأيام ولا الليالي أن تنسيك لذة رقصات الأغصان على أنغام الريح، ولا لذة رقصات الطيور وهي تنتقل فرحة بين أوراقها الخضراء، وأزهارها الفيحاء.

ما ألذ نور القمر وهو بدر في القرى؛ إذ يسهر الفلاحون ليتمتعوا بالأغاني والرقص والمرح، بينما لا يحس بنوره أهل المدن. وفي هذا المعنى قال محمود غنيم:

يا بدر أنت ابن القرى وأراك في

جو الحواضر إن ظهرت غريبا

كم يلذ ويطيب لي أن أسمع تغريد الطيور في المساء وهي تبعث بصوتها تسبحه شكرا وطمأنينة قبل أن تحط للمبيت على الأغصان، أو تأوي إلى عشاشها لتبيت في أحضان صغارها آمنة مطمئنة.

ما ألذ أن تستيقظ الطيور عند الفجر وتخرج من أوكارها سعيا وراء رزقها ورزق فراخها.

يجد الكثيرون لذة عظمى في ترك فراشهم في الفجر قبل أن تغادر الطيور عشاشها. وفي هذا المعنى قال امرؤ القيس:

وقد أغتدي والطير في وكناتها

ناپیژندل شوی مخ